أكد الأحزاب السياسية في مقاطعة راجا بولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، إنها متحدة وملتزمة بالعمل السلمي من أجل الاستقرار والتنمية في المقاطعة.
جاء ذلك خلال منتدى سياسي استمر ليومين، نظمه شعبة الشؤون المدنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بهدف تعزيز الحوار السياسي بين الأطراف.
واختتم المنتدى الذي عقد في منطقة سوفو يوم الثلاثاء. شارك فيه جميع الأطراف الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة. لمناقشة مسائل التعايش والسلام والاستقرار في المقاطعة.
ووصف هارون بيدي، عضو تحالف المعارضة في جنوب السودان “سوا”، المنتدى بأنه مهم للغاية، ووفر منصة للأحزاب السياسية المختلفة للعمل معا.
وقال: “كان اليومان اللذان قضيناهما مثمرين للغاية، حيث ساعدا على توحيد الأحزاب السياسية من جميع الأطراف، ومن اليوم فصاعدا، سيتم إجراء زيارات ودية بين جميع الأطراف حتى يعملوا معا”.
وتابع: “أنا ممتن للغاية لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وأطالبهم بمواصلة العمل من أجل تحسين المجتمع المدني”.
وأعرب حسين إبراهيم، من الحركة الشعبية لتحرير السودان، عن تقديره لورشة العمل التي قدمت رؤى قيمة حول عمل الأحزاب السياسية المختلفة دون نزاعات. حسب حديثه.
وقال إن الورشة ركزت على مواضيع حاسمة، مما يسمح للأحزاب السياسية مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة والمعارضة وتحالف سوا، بإحلال السلام في مقاطعة راجا.
وأكد محمد أحمد، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، على رؤية حركتهم السياسي للتعاون مع القطاعات والأحزاب السياسية الأخرى، بما يضمن السلام والاستقرار الدائمين في مقاطعة راجا.
ودعا أديسون أركانجلو موسى، محافظ مقاطعة راجا، إلى بذل جهود جماعية لتعزيز الاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في المقاطعة.
كما أكد جاستن أتيت، مسؤول الشؤون المدنية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو، على أهمية الوحدة بين الأحزاب السياسية في مقاطعة راجا لتعزيز التعايش السلمي بين المواطنين.
وفقا لتقاسم السلطة في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة 2018، مقاطعة راجا من نصيب الحركة الشعبية في المعارضة.