الحرية والتغيير ترهن التفاوض مع العسكريين بإلغاء قرار الانقلاب والعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر

رهن تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان العودة للتفاوض مع العسكريين بـ “العودة إلى وضع ما قبل 25 أكتوبر”، بإلغاء قرار الانقلاب العسكري، وعودة الحكومة المدنية بقيادة حمدوك.

رهن تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان العودة للتفاوض مع العسكريين بـ “العودة إلى وضع ما قبل 25 أكتوبر”، بإلغاء قرار الانقلاب العسكري، وعودة الحكومة المدنية بقيادة حمدوك.

وقال علاء الدين بابكر القيادي بالحرية والتغيير عضو اللجنة الإعلامية للتحالف في تصريح لراديو تمازج، إن التحالف متمسك بموقفه الثابت تجاه ما وصفه بالانقلاب العسكري، ورهن العودة إلى التفاوض بإلغاء قرارات الانقلاب وعودة جميع مؤسسات الفترة الانتقالية التي تم تكوينها وفقاً للوثيقة الدستورية.

وأشار علاء الدين، إلى أن جميع مبادرات الحل التي تم طرحها تمثل رؤية الانقلابيين، وقال أنهم لم يلتقوا بأي وسيط ورفضوا جميع المبادرات، وزاد: “لم نلتقي بأي وسيط سوى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر، الذي استمع فقط لرؤيتنا”.

وذكر علاء الدين بابكر، أن أغلب قيادات الحرية والتغيير الآن في المعتقلات، وان العسكريين يحاولون فرض إرادتهم بالقوة وصنع مبادرات ووسطاء يمثلون رؤيتهم الانقلابية.

وفي تطورات آخر أعلنت لجان المقاومة السودانية في بيان لها، عن  جدول التصعيد الثوري، بقيام مظاهرات مليونية يوم 13 نوفمبر، رفضاً للانقلاب العسكري.