الحرية والتغيير تهدد باستخدام خيارات بديلة حال تعثر العملية السياسية

قالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في السودان، إنها ستلجأ إلى خيارات بديلة لم تحددها في حال تعثر العملية السياسية.

قالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في السودان، إنها ستلجأ إلى خيارات بديلة لم تحددها في حال تعثر العملية السياسية.

وتوقفت إجراءات التوقيع النهائي بين أطراف العملية السياسية  الذي كان مزمع توقيعه في الأول من أبريل عقب نشوب خلافات بين الدعم السريع والجيش في عملية الدمج.

وقال بيان صادر من الحرية والتغيير المجلس المركزي عقب اجتماع مجلس الرؤساء، إن وحدة قوى الثورة هي الأساس الذي يعتمد عليها الجماهير من أجل استكمال مهام الثورة مطالبين قوى الثورة الاعتصام بحبل الثورة.

 وأكد البيان أن العملية السياسية تظل الخيار المفضل، لكن في حالة التعثر والعراقيل فإن ذلك يستوجب تطوير الخيارات البديلة.

وقالت مريم الصادق المهدي، إن محاولة إدخال الإدارات الأهلية عرقلة العملية السياسية، واعتبرت أن ذلك يضر بالدولة السودانية والتحول الديمقراطي وسيضر بالدور المستقبلي للإدارات الأهلية.

وأوضحت المهدي أن الاجتماع وجه رسالة للمكون العسكري بأن العملية السياسية هي الأساس لوحدة المكون العسكري وحال قضايا الإصلاح السياسي والأمني.