الحركة الثورية الديمقراطية تعلن قبوله المشاركة في محادثات السلام في كينيا

أعلنت الحركة والجيش الثوري الديمقراطي المتحد، استعداده للمشاركة في محادثات السلام المرتقب بوساطة الحكومة الكينية، بين حكومة جنوب السودان ومجموعات المعارضة غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع.

أعلنت الحركة والجيش الثوري الديمقراطي المتحد، استعداده للمشاركة في محادثات السلام المرتقب بوساطة الحكومة الكينية، بين حكومة جنوب السودان ومجموعات المعارضة غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع.

ومن المتوقع أن تنطلق محادثات سلام بين الحكومة ومجموعات غير الموقعة على الاتفاقية في وقت سابق من هذا العام، بعد موافقة الرئيس الكيني وليم روتو، على طلب رئيس جنوب السودان سلفاكير للتوسط ونقل المحادثات من روما إلى كينيا.

وتتكون المجموعة من جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو، والحركة الشعبية لتحرير السودان- الأصل، بقيادة فاقان أموم، والجبهة المتحدة لجنوب السودان بقيادة فول ملونق، والحركة الوطنية الديمقراطية- الجبهة الوطنية بقيادة إيمانويل أجاوين، بجانب حركات اخرى.

وكانت المجموعات الرافضة تجري محادثات سلام مع الحكومة بوساطة جمعية القديس إقيديو الكاثوليكي في روما، لكن المجموعة انقسمت بشأن نقل المحادثات إلى كينيا.

واعرب دينق نيانق فانيانق، الرئيس وقائد الحركة الثورية الديمقراطية المتحدة، في خطاب بتاريخ 14 مارس الجاري إلى الرئيس الكيني، عن رغبة حركته المشاركة في المحادثات.

وجاء في الرسالة التي اطلع عليها راديو تمازج: “أن قيادة المجموعة التقت وقررت المشاركة دون قيد أو شرط في محادثات السلام في كينيا”.

وتابع: “الحركة هي إحدى المجموعات الرافضة على توقيع اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، وأصبحت أحد مؤسس تحالف- سوما عام 2019، ومنتدى الإجماع الوطني في عام 2022.

وشجعت الحركة، المجموعات المعارضة الأخرى على النظر في الوساطة الكينية واعطائه الفرصة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية في جنوب السودان.