أعربت الحركة الشعبية لتحرير السودان ، عن عزمها تعزيز العلاقات التجارية مع جمهورية الصين الشعبية وتطوير التعاون المتبادل مع الحزب الحاكم ، الحزب الشيوعي.
وقال سانتو مليك آني، القائم بأعمال أمين الإعلام بالحركة الشعبية لتحرير السودان، للصحفيين في مقر الحركة الشعبية في جوبا عقب زيارة وفد للصين ، يوم الاربعاء ، انه من الضروري قيام وزارة التجارة في جنوب السودان بتعزيز التعاون مع الصين وتعزيز تنويع التجارة.
واضاف “نريد إشراك وزرائنا، وخاصة وزير التجارة. لقد حان الوقت لكي نوقع اتفاقاً مع الحكومة الصينية لأن الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة جنوب السودان لا يمكنهما الاعتماد على النفط فقط”.
وتابع “فيما يتعلق بالتجارة، نحن بحاجة إلى التعاون مع الحكومة لتصدير مواد غير النفطية، مثل الصمغ العربي والسمسم والعسل”.
وفي معرض تسليط الضوء على مكانة الصين باعتبارها المصدر الرئيسي في العالم، أكد مليك على إمكانية أن يتعلم جنوب السودان خاصة في مجال التجارة.
واضاف “خلال زيارتنا للصين، أدركنا أن الصين تصدر 220 نوعا مختلفا من المنتجات، وعلى الرغم من وفرة الموارد في جنوب السودان ، فإننا لا نستغل إمكاناتنا”.
وأشار إلى أن الزيارة إلى الصين كانت ناجحة للغاية، والتي بدأت بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني عبر السفارة الصينية في جوبا.