اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، سلطات مقاطعة تويج الشرقية في ولاية جونقلي، بمنع وفد من كبار أعضائها زيارة المقاطعة لفتح مقر المعارضة يوم الأحد.
وترأس الوفد المكون من 12 عضوا، عضو البرلمان الوطني، أنوك بول، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، أنيانق كول أكيج، وأعضاء من مجلس تحرير الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة على المستوى الوطني ومستوى الولايات.
وقال مايكل بول، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة بولاية جونقلي، في تصريح لراديو تمازج يوم “الإثنين”، إن جنودا مدججين بالسلاح على متن سيارة عسكرية صغيرة دخلوا مطار فانياقور، لمنع هبوط طائر الوفد.
وتابع: “ما حدث يوم الأحد هو أن طائرة تقل أعضاء من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، منعت من الهبوط في مهبط للطائرات في فانياقور”.
وأضاف: “الطائرة قادمة من جوبا، لكن عند وصولها إلى فانياقور، بينما كانت على وشك الهبوط، تم رفض هبوط الطائرة، وكان هناك جنود بالزي العسكري على متن سيارة في مطار”.
وأدان مسؤول الحركة الشعبية في المعارضة، الحادث. وقال إنه عمل من أعمال الترهيب، وأن ذلك تأكيد على موقف الحركة بأن البلاد غير مستعدة لإجراء الانتخابات هذا العام.
وقال: “ما نعرفه هو إن أبناء وبنات مقاطعة تويج الشرقية الذين هم جزء من الحركة الشعبية في الحكومة كانوا وراء هذا العمل، والمؤسف أن الجيش الوطني الذي يفترض أن يكون محايدا تتم الاستعانة به لتنفيذ هذه المخططات”.
وأضاف: “لهذه الأسباب، قلنا إن البلاد غير جاهزة للانتخابات لأنه لا يوجد مجال سياسي متساو”.
وقال إن منع وصول وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، هو دليل على عدم وجود إرادة سياسية لرؤية انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
من جانبه، قال محافظ مقاطعة تويج الشرقية، جاكوب شول تور، أن تم منع طائرة وفد الحركة الشعبية في المعارضة من الهبوط لأنهم لم يطلبوا إذنا مسبقا لزيارة المقاطعة.
وتابع: “الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، غير منظمة ولم يطلبوا إذنا من سلطات المقاطعة لتوفير الحماية لهم”.
وتابع: “في الوقت الذي أرادوا فيه الزيارة يوم الأحد، كان هناك اجتماع مجتمعي حول كيفية معالجة الوضع الإنساني، وأخبرت الحركة الشعبية في المعارضة يوم الجمعة أنه يجب عليهم تحديد موعد آخر لزيارة بعد اجتماع المجتمع لأننا لا نستطيع التعامل مع حدثين منفصلين في وقت واحد لكنهم رفضوا، وتجمع سياسي يتطلب الحماية بسبب انعدام الأمن”.
ونفى المحافظ شول وهو عضو الأحزاب السياسية الأخرى، أي رغبه منهم لعدم تواجد الحركة الشعبية في المعارضة بمقاطعة تويج الشرقية. وقال إن الهدف هو الحفاظ على سلامة وفد الحركة الشعبية في المعارضة.
وقال إنهم سيكونون مستعدين لاستضافة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة مرة أخرى بعد اجتماع المجتمع.