الحركة الشعبية في المعارضة تعلق عضوية وزير الزراعة بشمال بحرالغزال

علقت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان ، عضوية وزير الزراعة الولائي المعين عن مقعد التنظيم أني دينق أكوك، واتهمته بارتكاب أخطاء وأنشطة ضارة.

علقت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان ، عضوية وزير الزراعة الولائي المعين عن مقعد التنظيم أني دينق أكوك، واتهمته بارتكاب أخطاء وأنشطة ضارة.

وقال الأمين العام للحركة الشعبية في المعارضة بشمال بحرالغزال، قرنق وول كون، لـ راديو تمازج يوم الاثنين، إن عضوية وزير الزراعة تم تعليقه بسبب رسالة كتبها إلى بعض المنظمات غير الحكومية يدعو فيها إلى إنهاء توظيف عدد من قادة اتحاد شباب أويل المنتخبين، مشيرًا إلى أن الوزير كان يدعم حكومة الولاية التي حاولت نزع الشرعية من قيادة الشباب المنتخبة حديثًا بعد أن خسر مرشحوها المفضلين في الإنتخابات.

وأضاف :”تعليق العضوية صحيح، لأن الوزير كتب وثيقة لبعض المنظمات غير الحكومية يقول فيها أن بعض الشباب الذين يعملون في المنظمات الإنسانية متورطون في السياسة والانتخابات الأخيرة لاتحاد شباب أويل”.

وتابع :”اطلعنا على فحوى الرسالة بعدما سألنا الشباب حول لماذا كتب الوزير هذا الأمر، وقد وجدنا بأن ما قام به لم يكن صحيحًا”.

وأوضح وول ، أن وزير الزراعة أمر المدير العام بالكتابة إلى المنظمات غير الحكومية لإنهاء توظيف قادة الشباب المنتخبين، لافتًا أن الحركة الشعبية في المعارضة تعمل جاهدة لضمان حماية الجمعيات المستقلة وغير الحزبية مثل اتحاد الشباب والاتحادات النسائية وغيرها.

وذكر وول أنهم طالبوا من الوزير أن يصدر قرار بإيقاف المدير العام إذا قام بكتابة الخطاب دون موافقته لكنه أصر على موقفه، وأشار إلى أن المدير العام أخبرهم بعد اتصالهم به بأن الخطاب تم كتابته بتوجيه من الوزير.

ومضى إلى القول :”كحزب قلنا أنه لا يمكننا فعل ذلك، لأن اتحاد الشباب يعتبر جسم غير سياسي، والوزير كان يحاول الوقوف مع الحكومة لأن مصلحتها لم تتحقق”.

من جانبه، رفض وزير الزراعة أني دينق أكوك التعليق على الأمر، قائلًا :”ليس لدي أي تعليق الآن و حتى في وقت آخر، هذا هو بياني الأول والأخير”.

من جهته، قال وزير الإعلام بولاية شمال بحر الغزال، وليم أنيوان كوال، إن الحكومة على علم بتعليق الوزير دينق عن الحركة الشعبية في المعارضة، لكنه وصف الخطوة بأنها “غير قانوني وغير إجرائي”.

وأوضح :”أنا على علم بما حدث، وموقف حكومة شمال بحر الغزال هو أن أطراف إتفاقية السلام ليس لديهم الحق في عزل وزير ولائي بشكل مباشر”.

وتابع :”إن دور الأطراف هو تقديم توصية إلى القيادة إلى المستوى الأعلى وهي الجهة التي تقرر أي إجراء”، وقال أنيوان أن وزير الزراعة يقوم بواجباته العادية.