فند حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان، بشدة تقارير المتداولة، التي تفيد بأن الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار، اتفقا على تأجيل انتخابات في ديسمبر.
ونشر عدد من وسائل الاعلام يوم “الأربعاء” خبرا يشير إلى أن سلفاكير ومشار، إتفقا من حيث المبدأ على تأجيل الانتخابات في ديسمبر.
في مؤتمر صحفي يوم الجمعة بجوبا، قال دانيال بادقو رامباسا، المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية، إن الرئيس سلفاكير ورياك مشار، لم يتوصلا إلى أي اتفاق لتأجيل الانتخابات، ووصف الأخبار التي انتشرت منذ ذلك الحين على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها شائعة تهدف إلى زعزعة استقرار المواطنين.
وتابع: “نريد أن نوضح، أننا تلقينا هذا الصباح رسالة إعلامية مفادها أن رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، قد عقد اتفاقا مع الدكتور رياك مشار لتأجيل الانتخابات، وهذه شائعة يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا أمر يربك المواطنين”.
وأضاف: “نحن كحركة الشعبية لتحرير السودان، ندين هذه الإشاعة بشكل قاطع، ونقول إن الرفيق سلفا كير، لم يناقش أو يبرم أي اتفاق مع النائب الأول للرئيس فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات”.
وأكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد.، قائلا: “ستكون الانتخابات في ديسمبر 2024، دون تأجيله وأننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان طرف اتفاق السلام، ومع شركائنا معا، إذا كان هناك أي علاقة بتمرير معلومات حول الانتخابات، فسيتم ذلك بالاشتراك مع جميع شركاء السلام”.
وتابع: “لقد قرأنا نفس الخبر ولا نعرف الشخص الذي كتبه، ولا نريد أن يتم تضليل الجمهور بمثل هذه المعلومات”.
وأكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، مستعدة لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري”.
وأضاف: “لا يمكننا التوقف عن الذهاب للانتخابات في ديسمبر أبدا لأنها ستكون أحد الانتهاكات التي يمكننا القيام بها لأن اتفاق السلام واضح أنه في نهاية الفترة الانتقالية يجب أن نذهب للانتخابات”.
وقال إن الانتخابات مطلب شعبي، لشعب جنوب السودان، والحركة الشعبية ملتزمة باانتخابات”.