كشف عدد من التجار وموردي محصول البصل بأسواق مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور،الثلاثاء،عن تضررهم الواسع من الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي دخل شهره السابع.
وتأتي هذا على خلفية شكاوى الأسر من إرتفاع أسعار المحصول بالأسواق لتصل سعر الجردل الواحد “10” ألف جنيه سوداني بدلا عن “3” آلاف جنيه في مارس الماضي،إلى جانب إرتفاع سعر الجوال اليوم ل”85″ الف جنية سوداني بدلا عن “25” الف جنيه سوداني قبل الحرب.
وقال بابكر آدم عثمان تاجر بسوق نيفاشا لراديو تمازج ، أنهم كتجار محصول البصل تضرروا ضرر بالغ من الحرب أما بسبب ألسنة النيران التي لحقت زرائبهم أما بسبب الجبايات في الطرقات المؤدية إلي الأسواق ، أو بأسباب خروج بعض المناطق من دائرة الإنتاج ، وذلك نسبة لتردي الأوضاع الأمنية في شمال دارفور.
وكشف عثمان بأنه خسر أكثر من “18” مليار جنيه سوداني في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها سوق مخيم ابوشوك(نيفاشا ) بين الجيش وقوات الدعم السريع في أواخر مايو الماضي، قبل أن تمتد النيران والقذائف لتحلق الضرر ببعض الزرائب من بينها زريبة تتبع له قضي فيه الحرائق على “700” جوال ، إلي جانب نهب شحنة بها “300” جوال من قبل مسلحين مجهولين في الطريق الرابط بين الأبيض والفاشر.
واستدرك عثمان “ناهيك من الجبايات التي تدفع للمسلحين في الطرقات الداخلية بشمال دارفور” .
وأكد التاجر يعقوب محمد آدم ، بأن الحرب فاقم من أوضاع التجار كثيرا في شمال دارفور،لافتا إلى تضرر مناطق كثيرة كانت صالحة لإنتاج محصول البصل مثل مناطق مرتال ،طويلة ،كبكابية وكتم غربي الفاشر وبالمقابل مناطق أخرى بولاية جنوب دارفور.
واضاف “تلك المناطق كلها كانت تغذي الأسواق في شمال دارفور تضررت الآن بفعل الحرب الدائرة اليوم”.