قالت مسؤولة حكومية في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، إن الرعاة العرب من ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان السودانية، دخلوا أراضي جنوب السودان قبل موسم الهجرة بسبب الحرب والجفاف في السودان.
في 15 أبريل الماضي، اندلعت الحرب في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن الحرب امتدت إلى ولايات السودان.
وقالت أبور غردون نيال، وزيرة بناء السلام بولاية شمال بحر الغزال لراديو تمازج “السبت” إن المجموعات الرعوية العربية من ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور بالسودان وصلوا إلى الولاية قبل موسم الجفاف.
وتابعت: “كل إنسان لديه شكوى وهذا يعني أن الرعاة العرب من المسيرية في غرب كردفان والرزيقات في ولايات شرق دارفور في السودان، يحتاجون إلى اللجوء إلى جنوب السودان لأنهم تأثروا بالحرب والجفاف ودخلوا البلاد على الرغم من أن الاتفاق بين مجتمعات الدينكا ملوال والمسيرية والرزيقات ينص على أن موسم هجرة الماشية يجب أن يبدأ في شهر فبراير من كل عام”.
وعبرت عن شكرها لمجتمع دينكا ملوال في مقاطعة أويل الشرقية على ترحيبهم برعاة المسيرية والتزامهم بإعادة فتح ممر وارقويت لجعل الحياة سهلة للرعاة السودانية.
وناشدت الوزيرة الرعاة السودانيين على ترك الأسلحة خلفهم والسماح لقوات دفاع شعب جنوب السودان والقوات النظامية الأخرى بتوفير الأمن لحياتهم ومواشيهم.
وقالت إن رعاة الأبقار الرزيقات وصلوا إلى مقاطعتي أويل الشمالية والغربية.
من جانبه أكد أنقوي نون أتاك، ممثل لجنة السلام الحدودية المشتركة لدينكا ملوال، وصول أبقار الرزيقات العربية عبر الشريط الغربي التي تمر في حدود “المثلث” الرابط بين مقاطعات أويل الشمالية وأويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال ومقاطعة راجا بولاية غرب بحر الغزال.