أطلقت حكومة ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، وشركاؤها يوم الاثنين مشروع بناء منزل آمن للأشخاص المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء الولاية.
يتم بناء المنزل بتكلفة 50 دولار ألف دولار في إطار برنامج الأمم المتحدة “الاستجابة السريع” بشراكة مع وزارة النوع والرعاية الاجتماعية بالولاية، بتنفيذ من قبل منظمة HMCSO المحلية، بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
في حديثه أثناء تدشين بناء المنزل الآمن، حث حاكم ولاية غرب الاستوائية الجنرال ألفريد فوتويو كارابا، المواطنين على تحمل مسؤولية حماية أنفسهم وتجنب العنف.
وتابع: “على الزوج ان يخبر الزوجة بما يجب القيام به في المنزل لمصلح العائلة، لكنهم هنا يتوقعون كل شيء من الحكومة”.
وأشاد فوتويو بوزارة النوع والرعاية الاجتماعية لبدء المشروع، ودعا بقية الوزراء في حكومته إلى فعل الشيء نفسه حتى يتمكنوا من العودة إلى الحكومة من خلال اصوات الشعب.
وقال فوتويو إن هناك أمل في أن تقوم حكومته بالمزيد من التنمية في خلال عامين للاتفاق الممد والتي تنتهي في فبراير 2025.
وقال ابيل دومنيك، المدير التنفيذي لمنظمة HMCSO، ممثلا للشركاء المنفذين، إنهم ملتزمون بتنفيذ المشروع في الإطار الزمني المحدد، ودعا الحكومة إلى دعم البناء والتأكد من استفادة المجتمعات منه.
وفقا للوزارة هناك 297 فردا نجوا من العنف، 150 من الإناث و 147 من الذكور على قيد الحياة وفقا لإحصائية العام الماضي لمقاطعة يامبيو.