الحكومة في جونقلي تغلق مدرسة ثانوية خاصة لاستعادة منشآتها

نفذت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي بجنوب السودان يوم “الجمعة” قراراً بإغلاق منشأ حكومي تستأجره إدارة مدرسة ثانوية خاصة بمدينة بور منذ العام 2016.

نفذت السلطات الحكومية في ولاية جونقلي بجنوب السودان يوم “الجمعة” قراراً بإغلاق منشأ حكومي تستأجره إدارة مدرسة ثانوية خاصة بمدينة بور منذ العام 2016.

وقامت السلطات الحكومية يوم الجمعة، بإغلاق أبواب المدرسة، تنفيذ لقرار الحكومة لإستعادة المنشأ.

وقال تونق مجوك دينق، حاكم الولاية بالإنابة، لراديو تمازج اليوم “الإثنين”، إنه أصدر امراً بإخلاء مبنى المدرسة، لمصلحة الحكومة. قائلاً: “في عام 2016، اتفقت الحكومة مع إدارة مدرسة كلية بور العليا لاستخدام المبنى الذي كان غير مستخدم من قبل الحكومة، لكن الحكومة حاليا تريد إعادة المنشأ”.

وأضاف: “الحكومة أصدر امراً بإخلاء المبنى، وهذا لا يدعو الى القلق لأن إدارة المدرسة تم إخطارها قبل شهر”.

وتابع: “الحكومة تواجه تحديا في توفير مساحة مدرسة مليك الثانوية الحكومية، ومقر لتدريب المعلمين، وهذا هو السبب في إبلاغنا إدارة المدرسة بإخلاء المدرسة منذ أشهر، لكنهم لم ينفذوا القرار، لذلك قمنا بإغلاق المنشأة يوم الجمعة”.

مدرسة كلية بور العليا الثانوية الخاصة تأسست عام 2012. وشهدت نزاعا حول ملكية المدرسة بين الشركاء المؤسسين ، لكن الحكومة فصلت في القضية.

وأكد مبيور أتيم مبيور، أحد المؤسسين للمدرسة لراديو تمازُج، إغلاق منشأة المدرسة من قبل الحكومة، وقال إنهم سوف ينتقل الى مقرا جديدا في اقرب وقت.

وتابع: “لم يتم اغلاق المدرسة، لكن الحكومة تريد إستعادة منشآتها، وتم إخطارنا قبل شهرين، والحكومة أعطى شركاء المؤسسة التعليمية حقوق الملكية المشتركة بإستثناء الشريك المتواجد في جوبا، ونطلب من الطلاب الصبر حتى نجلس كشركاء خلال ثلاثة أيام”.

وقال فانطير ألير، وهو احد المؤسسيين ايضاً، إن “القرار ليس له أثر على الطلاب، ولم نتمكن من بناء مقر خاص بالمدرسة بسبب خلافات بيننا كـ المؤسسين للمدرسة لذلك كنا نستأجر مقرا حكوميا.”

وتابع: “القرار كان مؤسفاً في منتصف العام الدارسي، لكننا سوف نبحث عن مقر جديد”.