الحاكم لوبونق يحث الحكومة الوطنية على تولي مسؤولية قرية “كورون للسلام”

ناشد حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، لويس لوبونق لوجوري ، الحكومة الوطنية الحفاظ على قرية كورون للسلام وانشاء كلية لدراسة “بناء السلام” في البلاد تكريما للأسقف الفخري الراحل باريدي تعبان.

ناشد حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، لويس لوبونق لوجوري ، الحكومة الوطنية الحفاظ على قرية كورون للسلام وانشاء كلية لدراسة “بناء السلام” في البلاد تكريما للأسقف الفخري الراحل باريدي تعبان.

وشدد لوبونق، الذي كان يتحدث خلال  قداس الأسقف الراحل باريدي في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في توريت يوم الجمعة، على ضرورة بناء معاهد ميكانيكية وزراعية في القرية التي ينحدر منها الأسقف باريدي.

واضاف “يجب إنشاء كلية لبناء السلام في قرية كورون للسلام. كما يجب إنشاء معهد في المنطقة التي ولد فيها لأنه لم يفعل أي شيء في مكان ولادته”.

وتابع “بما أنه كان زراعياً وميكانيكياً وسائقاً ذا خبرة، فمن الضروري بناء كلية زراعية باسمه ، أنا أيضًا أناشد أبرشية توريت الكاثوليكية، هذا المكان المسمى كورون، لا أعرف إذا تم إعلانه أبرشية، إذا لم يكن الأمر كذلك، فهناك حاجة لأن تكون كورون أبرشية”.

من جانبه دعا دانيال أويت أكوت العضو البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى إحلال السلام في البلاد ، ووصف باريدي بعبد الله المخلص والمجتهد الذي ساهمت جهوده في نجاح استقلال جنوب السودان.

وقال “باريد هو رجل الله بسبب إيمانه القوي، لذلك نحن هنا للصلاة من أجل الحياة الحقيقية لأسقفنا لأنه كان محبوباً من الله. لذلك، نحن هنا للصلاة من أجل روح أبينا، نحن هنا لنعزي العائلة ولننسى ما أخطأ فيه ولنتبع ما هو صواب لنا ،  لقد أصبحنا ناجحين، نحن أحرار، وإذا كنا أحرارا فهذا من خلال السلام، والسلام هو كل ما يبكون من أجله الناس جميعا.”

وفي الوقت نفسه، وصف نائب الرئيس جيمس واني إيقا، الأسقف الراحل بأنه كان رجل  السلام و كان دائمًا متفائلًا،  أثناء الأزمات ووسط التحديات .

وقال الأسقف إيمانويل برناردينو لوي، من أبرشية توريت الكاثوليكية، إن الأسقف الراحل لمس قلوب وأرواح الكثيرين وشكر المعزين من جميع أنحاء العالم على حضورهم في توريت.

وقال “كان الأسقف الراحل باريدي تعبان ملح الأرض ونور العالم، وبالتأكيد لامس قلوب الكثير من الناس. ولهذا السبب استقبلنا الكثير من الناس لأنه كان رجلاً مضحيًا وصبورا ومثابرة ومسالمًا ومصالحا ومدافعًا عن تعليم المرأة”.