الحاكم لوبونق ولوقالي يجريان حوارا للسلام في منطقة كورون

قام حاكم ولاية شرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجورو، ورئيس إدارية منطقة بيبور الكبرى، لوقالي امي بولن، بعقد حوار الصلة بين شباب التبوسا والمورلي من خلال زيارة مشتركة إلى منطقة كورون استمر أربعة أيام.

قام حاكم ولاية شرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجورو، ورئيس إدارية منطقة بيبور الكبرى، لوقالي امي بولن، بعقد حوار الصلة بين شباب التبوسا والمورلي من خلال زيارة مشتركة إلى منطقة كورون استمر أربعة أيام.

ووصل “لوبونق ولوقالي” إلى المنطق يوم الجمعة الماضي، لمعالجة التوترات المتزايدة بين مجتمعي التبوسا والمورلي.

وأكد المسؤولون على الحاجة الملحة لوضع حد لعمليات نهب الماشية واختطاف الأطفال، الذي يودي دوما إلى تأجيج الصراع وتعطيل السلام في المنطقة.

وقال الحاكم لويس لوبونق، في خطابه للسكان المحلين: “لقد سمعنا أصواتا الشباب من قبيلتي التبوسا والمورلي، أنهم يستعدون لغارات والقتال، لذا يتعين علينا التدخل لتهدئة الوضع حتى نتمكن من الحوار لمعالجة المشكلة”.

وقال إنه نقل إليهم رسالة الرئيس سلفاكير، الذي وجه فيه جميع الحكام بضمان الاستقرار هذا العام بسبب الانتخابات.

وحث السكان المنطقة للحفاظ على السلام في ولاية شرق الاستوائية ومنطقة إدارية بيبور الكبرى. مشدداً على أهمية التعايش والوئام.

ودعا لوقالي بولن، رئيس إدارية بيبور الكبرى، مجتمعات التبوسا وجيه والمورلي وكاشيبو، إلى قبول بعضهم البعض، وشدد على أهمية الوحدة والتعاون، وأن من خلال جهود جماعية يمكن أن تصل الخدمات إلى جميع المناطق وتعزيز التنمية الشاملة.

من جانبه حث ديفيد نياو لومورو، أحد قادة الشباب في شرق الاستوائية، الشباب من الجانبين “التبوسا والمورلي” على احترام مبادرة السلام من الحاكم لوبونق ولوقالي.

وقال إن شباب ولاية شرق الاستوائية وخاصة شباب كبويتا الكبرى يرحبون بالمبادرة باعتبارها واحدة من الأشياء التي ستجلب التنمية إلى المنطقتين.

وتابع: “نحن نشجع شباب بيبور الكبرى، على الحفاظ على الاتفاق، لأن الجميع يتطلعون إلى السلام لإنقاذ”.

وتزايدت التوترات بين مجتمعي التبوسا والمورلي على مر السنين، بسبب غارات الماشية واختطاف الأطفال.