حث حاكم ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، إيمانويل عادل أنتوني يوم “الثلاثاء” الحكومة الوطنية على الإسراع في بناء الطرق السريعة الرئيسية التي تربط العاصمة جوبا. وشدد على دور الطرق لتعزيز السلام.
وأكد الحاكم عادل، في كلمته بقاعة الحرية لدى افتتاح منتدى الحاكم، أن استكمال هذه الطرق لن يسهل عودة اللاجئين فقط، بل سيساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز الأمن.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية للبنية التحتية للطرق، وقال: “إن إعطاء الأولوية للطرق هو عنصر أساسي للسلام وعنصر أساسي لبناء التحول الاقتصادي في البلاد”.
وهنا عادل، الرئيس كير على مشاريع البناء الطرق الجارية، مستشيرا إلى طريق جوبا- بحر الغزال، وجوبا- توريت-نادابال، وجوبا- مندري- يامبيو- واو، وجوبا-كاجو كيجي، وجوبا- ياي-كايا. معرباً عن تفاؤله بشأن التأثير الإيجابي لهذه الطرق المكتملة على تنمية المنطقة واستقرارها بشكل عام.
وقال: “إنني أناشد بصدق الحكومة الوطنية والمؤسسات ذات الصلة من أجل التنفيذ السريع لمشاريع بناء الطرق لأنها ضرورية لبناء السلام، وتسهيل عودة المواطنين، وتعزيز التجارة والإنتاج، وضمان الاستقرار الأمني”.
ودعا الحاكم الآخرين إلى إعادة تأكيد التزامهم بتنفيذ اتفاق السلام، مشددا على دوره المحوري في تعزيز الاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال: “كحكومة، نحن ندرك التحديات التي يواجهها شعب جنوب السودان، وبينما ننتظر تدخل الحكومة، من الضروري بالنسبة لنا أن نعيد تأكيد التزامنا في هذا المنتدى، وأن من واجبنا توفير المتطلبات الأساسية للسلام الدائم والأمن والاستقرار الاقتصادي”.
وأشار إلى أن منتدى الحكام الحالي، يمكن أن يكون لحظة حاسمة للتغيير في عام 2024. وحث جميع المشاركين على النظر إليه باعتباره تحولا من الماضي إلى بداية جديدة.
وقال: “دعونا جميعا إلى تجديد التزامنا بتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التحرير والحكم المستجيب في ولاياتنا ومناطقنا الإدارية”.