أصدرت المحكمة في توريت بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان حكما بالإعدام شنقا لشاب في العشرين من العمر، لإدانته في جريمة مقتل سلطان في مدينة نمولي الشهر الماضي.
في 11 يوليو الماضي، قُتل سلطان إنذارا في نمولي بإطلاق النار عليه خلال اجتماع مع المجتمع المحلي لمناقشة مراسم دفن اثنين من المواطنين قتلوا في منطقة موقالي على يد مسلحين مجهولين.
لكن السلطات في نمولي أعلنت إلقاء القبض على إثنين من المتهمين في القضية وتم تقديمهم للمحاكمة.
وقال المحامي قام حسن اوسكار، محامي الدفاع في القضية، إن المحكمة المتنقلة في قضية مقتل السلطان إيلي جون، أصدرت حكما الخميس، بالإعدام شنقا ضد المتهم الأول في القضية لات ماشوت 24 عاما، لإدانته بارتكاب جريمة القتل.
وقال اوسكار، إن المحكمة أدانت المتهم الثاني في القضية بالسجن للتورط في نشوبه المشكلة بالتقاط الصور.
وأوضح اوسكار، أن المتهم الأول، لات ماشوت، أدين بموجب المادة 206 من قانون العقوبات لسنة 2008، “القتل عمداً”، وأدين أيضا بموجب المادة 72 حيازة السلاح بصورة غير قانونية.
وقال المحامي إن المحكمة حكمت على المتهم الثاني، وهو شاب عمر 26 عاما، بالسجن ثلاث سنوات لالتقاطه صور التي أدت إلى نشوب التوتر.
وقال المحامي إن إجراءات المحاكمة كانت عادلة للطرفين دون أي شكاوى من أي جانب. مشيرا إلى أن أمام المحكمة أعطى 15 يوما لاستئناف الحكم.
وأكد اونيانغو قالدين، المدير الميداني لمنظمة (Steward Women) وهي منظمة محلية ترعى المحكمة المتنقلة في نمولي إصدار الأحكام ضد المتهمين الأول والثاني.
وناشد أونيانغو، السكان على الامتناع عن الأعمال التي تنتهك القانون. قائلاً: “صدر الحكم بناءً على مصلحة أقارب الضحية، وأيضا في مصلحة العامة لأنه كان هناك أدلة كافية على أن المتهم الاول هو قاتل السلطان”.