الهجرة الدولية تعبر عن قلقها لآثار تغير المناخ في جنوب السودان

عبرت منظمة الهجرة الدولية عن مخاوفها بشأن الآثار المدمرة لتغير المناخ على المجتمعات المحلية في أجزاء من جنوب السودان.

عبرت منظمة الهجرة الدولية عن مخاوفها بشأن الآثار المدمرة لتغير المناخ على المجتمعات المحلية في أجزاء من جنوب السودان.

جاء ذلك عقب زيارة قامت بها، نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة آمي بوب الى جنوب السودان الأسبوع الماضي، حيث زارت المناطق المتضررة بالفيضانات في بانتيو.

وقالت المنظمة، إن طريقة هجرة المجتمعات من مناطقهم الأصلية إلى المناطق المرتفعة أثرت على طريقة حياتهم العادية و ماشيتهم في البلاد.

وقالت امي، في تصريحات صحفية يوم “الجمعة” الماضي، إن آثار تغير المناخ في جنوب السودان تركت الغموض في حياة الناس، قائلة: “رغبتي لزيارة جنوب السودان هو معرف التأثير الحقيقي لتغيير المناخ والهجرة، التي يتفاقم بسبب الوضع الهش للغاية”.

وتابعت: “لدينا مئات الآلاف من الأشخاص النازحين بالفعل بسبب النزاع ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم ويعيشون غالبا في مخيمات النازحين داخليا وقد تفاقم هذا الأمر بشكل كبير بسبب الفيضانات”.

وحثت المسؤولة الاممية، حكومة جنوب السودان على البدء في الاستثمار في البنية التحتية لمنع الآثار المدمرة للفيضانات. وزادت: “نحث الحكومة على المشاركة حقا في ذلك لأننا كمنظمة دولية للهجرة يمكن أن نكون مستعدين لمساعدتهم، لكن الأمر يتعلق أيضا باستثمار الحكومة في الحلول، والاستثمار في الأفراد لضمان حصول المجتمعات على التدريب الذي يحتاجونه جميعا لمساعدتهم على إدارة المياه. و سنكون جزءا من العملية”.

وتضررت أجزاء من ولايات الوحدة، واعالى النيل، وجونقلي و إدارية البيبور الكبرى بالشدة من الفيضانات.