أكد حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، الجنرال أحمد العمدة بادي، عودة الهدوء إلى مناطق النيل الأزرق، بعد الأحداث القبلية الأخيرة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
الأسبوع الماضي قتل أكثر من “100” شخص، على خلفية اشتباكات قبلية في الإقليم.
وقال بادي، في مؤتمر صحفي بمدينة الدمازين الإثنين، أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مناطق قيسان وودالماحي والرصيرص، وأن أغلب الأسواق قد فتحت وأردف: “لا يزال المواطنون خائفين”.
وقال بادي، أن الحكومة المركزية في الخرطوم برئاسة رئيس مجلس السيادة ومجلس الوزراء تدخلت بتقديم الخدمات ونقل المصابين بطائرات إلى الخرطوم لتلقي العلاج.
من جانبه قال الصادق حسن سعد، مفوض العون الإنساني في تصريح لراديو تمازج، أن هناك ارتفاعا في معدلات النزوح الجماعي للمواطنين وان العدد وصل إلى 45 ألف نازح. مشيرا إلى تدخل المنظمات الإنسانية على رأسهم برنامج الغذاء العالمي والدفاع المدني وقوات الدعم السريع عبر توفير مواد غير غذائية.
وقال سعد، إن عدد القتلى تجاوز 125 شخصا، والجرحى أكثر من 250 جريحا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة بالإقليم.