قال نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية والزراعية في جنوب السودان، إن استخدام ميناء جيبوتي في التجارة، سيكون له إيجابيات مقارنةً مع ميناء مبومباسا الكينية.
هذا الشهر وقعت حكومة جنوب السودان على اتفاق التعاون المشترك مع حكومة جيبوتي في مجال التجارة والاستثمار، ونص الاتفاق أن جنوب السودان سيقوم باستخدام ميناء جيبوتي.
وقال لادو لوكاك، في حوار خاص مع راديو تمازُج يوم “الإثنين”، إن من الناحية الاقتصادية فإن استخدام ميناء جيبوتي له ايجابيات ويساعد في تراجع أسعار السلع في البلاد لقرب المسافة.
وأبان لوكاك، أن في العام 2021، قام بزيارة إلى جيبوتي على رأس وفد رفيع المستوى بدعوة من الغرفة التجارية في جيبوتي، للوقوف على فرص الاستثمار. وزاد: “وجدنا أن جيبوتي لها عدد من ميناء لمختلفة الخدمات”.
وقال: “عقدنا عددا من الاجتماعات مع السلطات الجيبوتية وقد خرجنا برؤية واضح فيما يتعلق بالتعاون المشترك في مجال التجارة وناقشنا موضوع المسافة من جيبوتي إلى جنوب السودان”.
وأضاف: “المسافة من دبي إلى جيبوتي 7 أيام، ومن الهند إلى جيبوتي 14 يوماً، ومقارنة مع ميناء مومباسا فإن وصول السفن يحتاج لشهر ونف وعندما نضيف إليه حركة النقل البضائع الى جنوب السودان تأخذ وقتا أكبر”
وأوضح لوكاك، أن في العمل التجاري، عندما يكون المسافة أقرب يقلل من التكلفة ويساهم في توفر البضائع وتراجع الأسعار وزاد: “البضائع يصل في الوقت المناسب بتالي الوفرة يساعد في تراجع الأسعار”.
وقال لوكاك، إن نقل البضائع من جيبوتي إلى إثيوبيا سهلة، لكن الأزمة في نقل البضائع إلى جنوب السودان بسبب الطرق.
وقال: “نحتاج إلى شارع من منطقة فقاك الى مدينة ملكال من ثم ربط ملكال بجيمع الولايات، وحاليا الحكومة الإثيوبية تقوم بتشييد الشارع من قمبيلا الى فقاط”.
وأضاف: “من مزايا ميناء جيبوتي مقارنة بميناء مبومباسا الكينية هو الأموال التي يتم فرضها بطرق غير قانوني من قبل الحكومات في شرق أفريقيا”.
وقال لوكاك إن الحكومة جيبوتية خصصت مساحة كبيرة لجنوب السودان في التجارة لتخليص البضائع.