أفاد مسؤولون في فيام ألواك_لواك ، الواقعة في مقاطعة يرول الغربية بولاية البحيرات، عن تدمير واسع النطاق للمحاصيل الزراعية بسبب الفيضانات والآفات في القرى المجاورة، وخاصة في نقوب.
وقد أدى ذلك إلى تهجير أكثر من 10 قرى، مما أجبر السكان على اللجوء إلى مقر فيام مابورديت .
وخلال زيارة قام بها فريق بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، أعربت السلطات عن مخاوفها بشأن تأثير هذه الكوارث الطبيعية على المجتمعات المحلية.
وفي حديثه خلال الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى المنطقة يوم الجمعة، سلط دانيال إيشوك ضيو، مدير فيام مابورديت في مقاطعة يرول الغربية، الضوء على خطورة الوضع.
وقال “نزح مواطني أكثر من 10 قرى بسبب الفيضانات، وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نكافح مع الآفات التي تدمر المحاصيل”.
وشدد ضيو على أن مواطني القرى المتضررة الآن موجودون داخل مابورديت وبحاجة إلى الدعم.
وأكد كوامي دوامينا أبواجي، منسق بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في مكتب رمبيك الميداني، على تفاني المنظمة في مساعدة ودعم الحكومة في حماية المدنيين.
واوضحً أن البعثة تحقق ذلك من خلال التعامل مع المجتمع، وتقييم الوضع الأمني، ورصد أي انتهاكات للحقوق والمسؤوليات، وتلبية احتياجات المجتمع.
وأدت الفيضانات الشديدة كذلك إلى تعطيل حركة النقل البري على طول طريق بحر الغزال السريع، الذي يربط مقاطعتي يرول الغربية و رمبيك الشرقية بعاصمة الولاية، رمبيك.