قال فرشة سلطنة دار المساليت ان ما حدث في مدينة اردمتا بغرب دارفور من سلوك بربري من قتل الأبرياء العزل والأطفال وكبار السن واغتصاب الفتيات وحرق وتشريد من قبل مليشيا قوات الدعم السريع والقبائل المتحالفة معها امر يندى له الجبين وذلك يوم الاثنين.
وزعم الفرشة مجيب الرحمن يعقوب احد فرس سلطنة دار المساليت ان من أولى أهداف ما اسماه بالمليشيا القضاء على كل القيادات للاستيلاء على اراضي دار مساليت ونهب مدخراتها وخيراتها مشيرا انها قامت بمهاجمة احياء المساليت وقتلهم حيث تم قتل ١٤ فرد من شيخ وعمدة وفرشة ورجل ادارة أهلية حت الان، منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ١٥ ابريل بالعاصمة الخرطوم ، مضيفاً انهم استهدفوا في احداث اردمتا كل قيادات الصف الأول للقبيلة من شيوخ واعيان ورجال دين واساتذة وادارات أهلية حيث قتلوا الفرشة محمد ارباب وأسرته والفرشة عبدالباسط وزوجاته الاثنين وأبنائه السته ، كما نصبوا كمائن للفارين من اردمتا بالاتجاه الشرقي والشمالي والجنوبي والعابرين للحدود التشادية وقتلتهم جميعهم بدم بارد و دفنهم في مقابر جماعية داخل مدينة اردمتا وبالقرب من القيادة العامة بالاتجاهين الغربي والشمالي .
وكشف مجيب الرحمن قائلاً ان عدد القتلى حسب التقارير الأولية نحو٢ ألف قتيل و٧ ألف جريح وصل إلى الدولة تشاد ولا يعلم عدد المفقودين نسبة لعدم اكتمال الحصر بعد، مضيفا ان ما قامت به المليشيا من أعمال شنيعة من يوم ٤ نوفمبر جرائم مكتملة الأركان ترتقي الى ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية لا تشبه سلوكيات الشعب السوداني حيث اقتادوا الفتيات ويتبجهون بهن ويعلنون بعدم تركهن حتى يصبحن حمل، مبينا ان كل هذه الاحداث لن ينساها الشعب وستظل خالدة في الذاكرة ويسجلها التأريخ.
وأدلى برأيه تجاه مفاوضات جدة وما آلت اليه بأنها لا تستطيع إيقاف الأعمال البربرية لان هذه المليشيا غدارة ولا تلتزم بالعهود وغير دليل استهدافها للفرق بوسط وجنوب وغرب دارفور بجمع المتحالفين والمتمردين من دول الجوار أثناء المفاوضات.
واوصي جميع أبناء الشعب السوداني بالتماسك والترابط لان هذه الحرب ليست حرب ملايش فقط وانما حرب دول تطمع في السيطرة على السودان واراضه وثورته.