أطلقت السلطات الحكومية في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، سراح “ستة عشر” شاباً بينهم إعلامية إذاعة “سينقيتا” المجتمعية، بعد أن اعتقلتهم السلطات قبل أسبوعين على خلفية خلافات تتعلق بانتخابات مكتب الشباب.
وقالت السلطات الحكومية أن شخصين لا يزال رهن الاعتقال لانهم من أفراد الشرطة.
وقال الياندرو لوتوك، السكرتير الصحفي لحاكم الولاية في بيان صحفي، أن إطلاق سراح الشباب تم بعد الاعتذار للحكومة. مبينا ان من ضمن التهم الموجهة ضد الشباب هو التسبب في عدم الاستقرار الأمني في كبويتا، وانتهاك قيود كورونا.
واضاف: “تم إطلاق سراح 16 شاباً من أصل 18 شابا، تم اعتقالهم الأسبوع الماضي، والإثنين الآخرين هم نظامين وتم تسليمهم الى وحداتهم العسكرية لمعاقبتهم بالقانون العسكري، لأنه لا يسمح للعساكر بالمشاركة في السياسة”.
من جانبه اعرب فول نابون يوناي، رئيس مجتمع التبوسا، عن تقديره لحاكم الولاية لإطلاق سراح الشباب. قائلاً: “الاعتقال وإطلاق سراح الشخص لا يعني أن عليهم مواجهة الاتهامات او التعرض للقتل، لكن الاعتقال هي عملية تأديبية ويعطي الفرصة للأشخاص أن يسلكوا الاتجاه الصحيح”.