قطع القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي سليمان، بأن تحالفهم السياسي، المتمثل في التنسيقية، لا يسعى للانفراد بالحكم، قائلاً إن مثل هذه المزاعم يروج لها من أشعلوا الحرب “كي يعودوا لكراسي الحكم”.
وقال في تصريح لراديو تمازج أن “تقدم” أصبحت “منبراً أقلق مضاجع دعاة الحرب”.
وأضاف أن أهدافهم في التنسيقية تتمثل في إيقاف الحرب، مشيراً إلى أن التنسيقية تمثل طيفاً واسعاً يمثل عشرات الأحزاب والحركات المسلحة ومنظمات مجتمع مدني ونقابات.
وقال أن التنسيقية منفتحة على استيعاب الآخرين مؤكداً على رغبتها في انضمام كل الراغبين في استقرار السودان والعاملين على عودة الحكم المدني الديمقراطي.
في سياق آخر أكد “الفكي” على أن عمل التنسيقية الدبلوماسي والسياسي متواصل مع دول وصفها بـ “صاحبة مصلحة في استقرار السودان” وقال إن هناك تنسيقاً بين “تقدم” وتلك الدول سيثمر في منبر جدة.
وذكر الفكي، في تصريح لراديو تمازج، إن كل الدول التي زارتها التنسيقية أكدت على سعيها الجاد لوقف الحرب، مشيراً إلى أن تلك الدول أمنت على أهمية السودان كدولة مركزية في المنطقة كما أكدت على أن مصلحها السياسية والأمنية والاقتصادية مرتبطة باستقرار السودان، وفق ما قال.
ودلل الفكي على حرص تلك الدول على استقرار السودان من خلال المنابر الدولية والإقليمية التي عقدت من أجل إنهاء الحرب في السودان والمؤتمرات التي خصصت لدعمه.
وبخصوص مؤتمر التنسيقية المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذه الأيام، قال الفكي إن المؤتمر سيزيد في فعالية التنسيقية قادم الأيام عبر انتخاب المؤتمر لكوادر وفاعلين جدد تعمل على تحقيق الأهداف التي من أجلها تكونت التنسيقية.