تمكنت الادارة الأهلية لقبيلة الرزيقات بولاية شرق دارفور ،الاربعاء، من احتواء ازمة بين القوات المسلحة متمثلة في قيادة الفرقة 20مشاة وقوات الدعم السريع قطاع الضعين .
حيث أقدم الجيش على تحريك عدد كبير من آلياته العسكرية من داخل الى القيادة الى وسط مدينة الضعين حيث تتمركز قوات الدعم السريع عقب استيلاء قوات الدعم السريع على عربة تتبع للجيش قادمة من حامية عديلة .
وقال العمدة مصطفى الماحي لراديو تمازج ، أن الادارة الاهلية تمكنت من احتواء الخلاف الذي وقع بين الجيش وقوات الدعم السريع ، مشيراً إلى حدوث عدة احتكاكات في الشهور الماضية بين القوتين ولكن تم تجاوزها لتعيش الولاية في أمان.
وشكر العمدة مصطفى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على تجاوبها مع الإدارة الأهلية .
وطمئن المواطنين بأن الضعين ستكون آمنة ومستقرة وانهم مستعدون لمعالجات أي أزمة تقود الى زعزعة الأمن .
من جانبه اتهم حسب الله الدكوم وهو من سكان مدينة الضعين ، استخبارات الجيش بالعمل على زعزعة أمن مدينة الضعين عن طريق افتعال الأزمات .
وأضاف “يوم أمس قبض ارتكاز لقوات الدعم السريع على عربة محملة بالذخائر في طريقها الى قيادة الجيش وأن كمية الذخائر تؤكد الهدف منها الإيقاع بين القوتين” .
هذا وارجع العمدة محمد بناني وهو رئيس لجنة الظواهر السالبة بالولاية في حديث لراديو تمازج ،استباب الأمن إلى مجهودات الإدارة الأهلية و الغرفة التجارية وشباب مدينة الضعين لتكاتفهم لمحاربة الظواهر السالبة التي تتمثل في حمل السلاح وبيعه وترويج المخدرات بالإضافة إلى ظاهرة اختطاف الأغنياء للمطالبة بدفع فدية مقابل إطلاق سراحهم .
ويقول الناظر محمود موسى مادبو ، أن الحرب في الضعين لا تحسم النزاع في الخرطوم وفي نفس الوقت تؤدي الى خراب المدينة بواسطة مجموعات مسلحة تستغل الاشتباكات لنهب ممتلكات المواطنين.
وتعد مدينة الضعين هي رئاسة الولاية الوحيدة التي لم تشهد اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع نتيجة لاتفاق غير مكتوب تم بين الطرفين عن طريق وساطة ناظر الرزيقات وعمد القبيلة .