أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية عن تسيير قافلة إنسانية للدعم المتضررين في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
وتشهد عددا من مناطق ولاية اعالى النيل عمليات العنف المسلح أدت إلى فقدان الأرواح وتشريد السكان من مناطقهم نتيجة للقتال المستمر لقارب ثلاثة أشهر.
وقال موسى المك كور، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن القافلة لدعم النازحين في ملوط وفشودة. مشيرا إلى أن عدد النازحين حسب تقرير مفوضية العون الإنساني في جنوب السودان 181 ألف شخص.
وقال موسى المك، إن القافلة تأتي كاستجابة سريعة للحوجة الماسة للأهالي بتلك المناطق وهم يعيشون في ظروف صحية صعبة، وإن تكلفة المشروع مليون وخمسمائة ألف دولار.
وأضاف: “ساهمت دولة جنوب السودان معنا لتغطية مناطق النزوح ومساعدة المتأثرين، ومنظمة الدعوة الإسلامية تعتبر من إحدى المنظمات العالمية ولديها مكتب في دولة جنوب السودان”.
وأبان أنهم سيتعاملون مع منظمات داخل وخارج الحدود لدعم المشروع لأنه مشروع ضخم ويحتاج لتضافر الجهود.
وجاءت تصريحات موسى المك، للتدخل الإنساني في اعالى النيل بالخرطوم إثناء المؤتمر الصحفي لإعلان عودة نشاط المنظمة الإسلامية.