أصدر قائد قوات الدعم السريع بالضعين العميد حسن صالح ، نهار السبت ، قرارات أسماها منع الظواهر السالبة في رئاسة الولاية ومحلياتها ،بعد سيطرتها على ولاية شرق دارفور وانسحاب قوات الجيش السوداني .
واشتملت القرارات على الأتي، يمنع منعاً باتاً حمل السلاح لكل العسكريين وغير العسكريين داخل الأسواق والأماكن العامة ، ومنع تجارة الأسلحة والذخائر داخل الولاية ، و تجوال أي مركبات غير عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة داخل الأسواق والأماكن العامة .
ومن ضمن القرارات ايضاً منع إطلاق الأعيرة النارية في كل أحياء المدينة والمحليات ، و تجارة المخدرات وكل أنواع المؤثرات العقلية ، وهددت القرارات من يخالفها لمساءلة قانونية .
وقال مدير مركز السودان للحوار بمدينة الضعين وهو مركز يعنى بقضايا السلام ، مسبل أحمد ادم لراديو تمازج، أن القرارات التي صدرت من قيادة الدعم السريع جاءت في وقت المجتمع في حاجة إليها .
وأضاف أن المجتمع في ولاية شرق دارفور يعاني من انتشار المخدرات وبيعها في العلن في ظاهرة غير معهودة ، و يشتكي المواطنون من حمل السلاح في الاماكن العامة وإطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف الأمر الذي أدى الى مقتل عدد منهم .
ووصف انتشار المخدرات بالمخيف لأن كثير من الأطفال تعلموا تعاطي المخدرات بسبب الفراغ الذي أحدثته توقف المدارس .
من جانبه قال مدير منظمة كرومة للسلام والتنمية كشيب جمعة ابو كوليج ، أن القرارات صدرت في وقت مناسب وتمنى أن تنفذ بتفعيل منع حمل السلاح ومحاربة العربات الممسحة بطين لاخفاء لونها الأساسي بغرض التمويه .