طالب نواب البرلمان الوطني الانتقالي في جنوب السودان، ببناء عيادة صحية خاصة داخل مباني البرلمان، لتقديم خدمات العلاج لهم.
جاء مطالب البرلمانين أثناء مناقشة مشروع قانون المعهد الوطني للصحة العامة للسنة 2022، يوم الإثنين.
وقالت البرلمانية نوميا توماس، ممثلة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة: “سيدتي رئيسة مجلس النواب، منذ أن انضممت إلى هذا البرلمان، لم أر أي إجراءات صحية يتم وضعها في حالة الطوارئ، في أي مؤسسة مثل هذه، من المفترض أن يكون لدينا سيارة إسعاف على أهبة الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ”.
وقالت إن المنشأة الصحية ستتعامل مع الأمراض المزمنة للبرلمانين بتقديم العلاج لهم.
وتابعت: “خلال الجلسة الأولى، سقط بعض أعضائنا المحترمين في هذا البرلمان، ولم يتم فعل شيء لتلبية احتياجاتهم، البعض منا يعاني من عدة أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ولا توجد وحدة صحية في البرلمان تعالج النواب”.
من جهتها، قالت رئيسة المجلس التشريعي الوطني الانتقالي جيما نونو كومبا، إن الجمعية وجهت بتوفير سيارة إسعاف.
وقالت: “أريد إبلاغ أعضاء البرلمان، إننا خصصنا ميزانية لشراء سيارة إسعاف للبرلمان، وسيكون متوفرا في حرم البرلمان حيث تعقد الجلسات”.
وكشفت نونو، عن خطط جارية لإنشاء عيادة صحية لتلبية الاحتياجات الطبية للمشرعين. قائلة: “بعد أن أصبح لدينا مساحة كافية، سنبني عيادة صحية صغيرة في البرلمان للإسعافات الأولية، وسيكون الطبيب والممرضات على الاستعداد لتقديم العلاج”.
يعتمد قطاع الصحة في جنوب السودان في تمويلها على المساعدات الدولية من المنظمات الصحية بصورة أكبر، وقد بلغ ميزانية الصحة 7.9 % من ميزانية السنة المالية 2021 – 2022 المنتهية.
ويشكو العديد من السكان في معظم القرى بجنوب السودان من تدهور خدمات الصحة، في غياب الدواء والمراكز الصحية والكوادر الطبية لتقديم العلاج.