جدد الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي و القائد العام للجيش السوداني، التزامه بالاتفاق الإطاري الذي وقعه مع القوى المدنية في الخامس من ديسمبر الماضي.
وقال البرهان خلال مخاطبته حشد جماهيري بولاية نهر النيل الاحد ، أنه لا يرغب في تنفيذ انقلاب عسكري على الاتفاق الإطاري كما تروج بعض الدوائر في الخرطوم.
وشدد البرهان بالمضي قدما بما تم التوقيع عليه مبينا أنهم سينفذون الاتفاق الإطاري بالقدر الذي يحقق التوافق الكامل.
وقال البرهان “هناك من افزعتهم جولاتنا، واعتقدوا أننا بصدد التنصل من الاتفاق الإطاري”.
وأضاف أن “القوات المسلحة لا تخطط للانقلاب على ما اتفقت عليه، بل تسعى إلى أن يتوافق السودانيون ويتّحدوا لإخراج البلاد من وضعها الراهن، وهي ماضية في البحث عن الحلول التي يمكن أن تجمع الناس”.
وكان البرهان قد صرح في مناسبة اجتماعية يوم الجمعة بمنطقة كبوشية في ولاية نهر النيل، إن “الجيش لا يريد أن يمضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة، بل يريد مشاركة الجميع في تنفيذه”.
وفي 8 يناير، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري المبرم في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي من العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل.