جدد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش في السودان، يوم “الأحد”، الدعوة إلى الرافضين للاتفاق الإطاري بضرورة الاطلاع على تفاصيل الاتفاق النهائي والانضمام للعملية السياسية.
جاءت تصريحات البرهان، لدى مخاطبته مؤتمر الإصلاح الأمني والعسكري، الذي انطلق يوم “الأحد” بالخرطوم، ضمن فعاليات المرحلة النهائية للعملية السياسية.
ويشارك في الورشة قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقوى السياسية، وتشريف كل من الآلية الثلاثية والرباعية الدولية، والاتحاد الأوربي والترويكا.
وقال البرهان: “أنا متأكد إنكم إذا اطلعتم على الاتفاق النهائي، لن تجدوا فيه إلا ما يلبي طموحات الشعب السوداني ويخدم أهداف التغيير والتحول الديمقراطي، وإذا هذا لا يلبي طموحاتكم عليكم الجلوس مع الناس للإضافة”.
وتابع: “إننا كسودانيين ووطنيين، مقتنعين إن هذا الأمر إذا لم نجد فيه مصلحة للبلد ومستقبلا لا يمكننا أن نتحرك خطوة”.
وفند البرهان، أن تكون العملية السياسية الجارية يقودها الأجانب، مؤكدا أنهم يقودون العملية كسودانيين حريصين على مصلحة البلد.
وقال خالد عمر يوسف، الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في بيان صحفي حصل عليه راديو تمازج، إن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، ستناقش خلال أربعة أيام قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، لتأسيس جيش مهني وقومي واحد، يشمل إصلاح جهازي الشرطة والمخابرات العامة.
وأكد اللواء معاش كمال إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، وعضو لجنة الإعداد أن الورشة ستناقش القضايا الحقيقية للإصلاح الأمني والعسكري وتحظى بمشاركة واسعة من الخبراء وأصحاب المصلحة.
وأضاف: “يشارك في الورشة 200 شخص من القوات المسلحة والدعم السريع ومعاشي الجيش والشرطة بالإضافة إلى 20 مقعدا إلى الحركات غير الموقعة على الاتفاق الإطاري”.
وأوضح كمال، أن تم تعيين لجنة سداسية من الجيش والدعم السريع لصياغة المصفوفة الزمنية لعملية الدمج بين القوات المختلفة.