جدد القائد العام للجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، بأن لا حوار ولا تفاوض ولا وقف إطلاق النار، حتى يتم القضاء على من وصفهم بـ “المتمردين”.
وشدد البرهان خلال مخاطبته رهط من الجنود والمستنفرين في ولاية نهر النيل شمال السودان، على عدم ووقف القتال حتى الوصول إلى آخر نقطة في مدينة الجنينة الحدودية.
وقال: “لو ما اسنتصرنا على الناس ديل بنادقنا دي ما حننزلها، ولا عندنا مفاوضات ولا عندنا سلام ولا وقف إطلاق نار”
وتابع: “الناس ديل اما أن ينتهوا أو يفزوا يخلوا البلد دي”
وكان الخارجية السعودي قد أجرى اتصالات مع كل قائد الجيش وقائد الدعم السريع، تمهيدا لإستئناف جولة المفاوضات في مطلع مايو لكن تم تاجليها.
وقال حاتم أيوب، المحلل السياسي السوداني، إن خطاب البرهان أمام جنوده، لا يعبر عن حقيقة التوجه الاستراتيجي للجيش.
وأبان أن خطاب البرهان محاولة لإمتصاص غضب الجنود، ورفع روحهم المعنوية في أعقاب معركة الأبيض التي قتل فيها أعداد كبيرة من الجنود التابعين للجيش.
وأضاف: “الخطاب انفعالي ولا يمكن الأخذ به واعتباره توجه عام للجيش”.