البنك الأفريقي للتنمية ووكالات الأمم المتحدة يطلقون مشروع تمويل الشباب بجنوب السودان

أطلق بنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم “الثلاثاء” مشروع تسهيل تمويل الشباب في جنوب السودان.

أطلق بنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم “الثلاثاء” مشروع تسهيل تمويل الشباب في جنوب السودان.

يهدف المشروع إلى تحسين حياة رواد الأعمال الشباب والنساء في جنوب السودان، من خلال الوصول إلى تسهيلات التمويل والقروض بدون فوائد للمشاريع الصغيرة التي يقودها الشباب والنساء، وجمعيات الادخار والقروض في القرى.

وقال حاجي فوزية، مسؤول البرنامج القطري لبنك التنمية الأفريقي في جنوب السودان لدى تدشين المشروع، إن المشروع يهدف إلى دعم الشباب والشابات والرجال بمشاريع صغيرة ومتوسطة.

وقالت: “لقد قمنا ببناء قدرات الشباب، الذين يرغبون في القيام بأعمال تجارية لكن لديهم قدرات بسيطة لتنفيذها”.

وأبان أن المشروع سيساعد الشباب على بدء مشاريع ونمو الأعمال التجارية، بربطهم بأسواق من خلال تزويدهم برأس المال لتطوير خطط أعمالهم وتنفيذ أعمال مستدامة.

وقال صموئيل دو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب السودان، إن 3 ألف شاب سيستفيد من المشروع بالحصول على قروض مالية دون أرباح، وسيتولى الشركاء المنفذون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة مسؤولية المشروع.

وأبان أنهم يريدون تشجيع الشباب الذين سيحصلون على القروض على استثمارها في الأعمال وسداد القروض دون فائدة.

وتابع: “مشروع تسهيل التمويل هو مشروع مدته ثلاث سنوات بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي يموله بنك التنمية الأفريقي وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة”.

وسيوفر المشروع خدمات مالية للمؤسسات التي يقودها النساء والشباب في جنوب السودان وفقا لمتطلبات قروض المنظمة في VSLAs، أو تأسيس مشاريع صغيرة او تعاونيات تجارية والحصول على رأس مال تتراوح ما بين 2000 الى 10 ألف دولار امريكي تدفع خلال البنك او الهاتف المحمول.

وقالت رقية محمد، نائبة الممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بجنوب السودان، إن المشروع سيحسن حياة المرأة في المجتمع، حيث ستتمكن من دفع الرسوم المدرسية، ووضع ثلاث وجبات على الطاولة وتحسين مهارات العمل للنساء.

وأضافت: “المشروع سيحقق التماسك الاجتماعي بين الناس لأنه سيجمع الناس من مختلف القبائل للعمل معا كمجموعة لصالح أعمالهم”.