قال مسؤولون محليون وسائقو المركبات العامة في مدينة رمبيك بولاية البحيرات، أن هناك تفاقم في أزمة الوقود في رمبيك، وأن عدد من محطات الوقود توقفت عن العمل.
صرح بيتر مالياب شينق، عمدة بلدية رمبيك، لراديو تمازج يوم الثلاثاء، أنهم قرروا زيادة أسعار الوقود من 900 جنيه جنوب سوداني إلى 1200 جنيه للتر الواحد بسبب النقص في الوقود.
وقال مالياب، إن قوات الأمن تم نشرها أيضا في جميع محطات الوقود للسيطرة على الأشخاص الذين يشترون الوقود بكميات كبيرة. وزاد “التقينا بالتجار مع وزير التعاونيات والتنمية الريفية، وطالب التجار بزيادة سعر الوقود إلى 1200 جنيه سوداني للتر، وهذا ما اتفقنا عليه”.
وأضاف: “نحاول السيطرة على السوق السوداء لأن هناك أشخاص يحاولون استغلال الوضع في السوق ولهذا قمنا بنشر عناصر أمنية لمراقبة محطات الوقود”.
وفقا لعمدة بلدية رمبيك، تعمل ثلاث محطات وقود فقط من أصل تسع.
قال مليك جرمايا، أحد سائقي بودا بودا في رمبيك، إنهم يشترون حاليا لتر البنزين من السوق الأسود بسعر 3500 جنيه.
وأضاف: “ما يقرب من ثلاثة أيام نشهد أزمة الوقود في رمبيك، والسعر مرتفع للغاية وكذلك في محطات البنزين وصل 1200 جنيه للتر. وفقط تعمل ثلاث محطات”.
وكشف جرمايا، أن ارتفاع أسعار الوقود أدى أيضا إلى زيادة قيمة رحلات بودا بودا في المدينة. قائلا: “المسافة من بعثة الأمم المتحدة والمطار، 700 جنية والقرى النائية 1500 لكل راكب، المسافة قصيرة داخل المدينة 500 جنيه”.
وأكد عبدالفتاح، مدير أحد محطات الوقود في رمبيك، ارتفاع أسعار المحروقات. وقال “سعر الوقود في المحطة يختلف عن سعره في السوق السوداء. في المحطة سعر البنزين 1200 جنيه والسوق الأسود ما بين 3500 إلى 4500 جنيه للتر الواحد”.