عبر البابا فرانسيس بابا الكاثوليك في العالم عن قلقه إزاء تصاعد العنف المجتمعي في جنوب السودان.
وتشهد ولاية اعالى النيل، عمليات العنف المجتمعي، أدت إلى مقتل العشرات وتشريد آلاف المدنيين في مقاطعتي فشودة، بجانب العنف المجتمعي في ولاية جونقلي.
وقال البابا فرانسيس في تغريدة على حسابه في تويتر: “إنني أتابع بحزن وقلق من الأنباء الواردة من جنوب السودان عن الاشتباكات العنيفة التي وقعت خلال الأيام الأخيرة. دعونا نصلي إلى الرب من أجل السلام والمصالحة الوطنية، حتى تتوقف الهجمات ويمكن دائما احترام المدنيين”.
ومن المتوقع أن يزور بابا الفاتيكان جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في فبراير مطلع العام المقبل.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان، إن زيارة البابا فرانسيس الهدف منها “الدفع من أجل السلام والمصالحة التي تحتاجها جميع الأطراف في جنوب السودان لتبني الحوار لإنهاء الأزمات”.
وسيصل البابا فرانسيس إلى جنوب السودان بجانب رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي ورئيس الجمعية العامة لكنيسة إسكتلندا، للقاء شعب جنوب السودان والضغط من أجل السلام في فبراير.