وصفت الآلية الثلاثية لتيسير العملية السياسية في السودان، القوى السياسية التي غابت عن الإجتماعات المباشرة بـ “الأساسيّة” علمية الحوار الذي انطلق في السودان بين الاطراف.
وأصدرت الآلية الثلاثية مساء “الأربعاء” بياناً اوضحت فيه سير العملية والخطوات المتبعة في سبيل إيجاد حلول عملية وتيسير العملية السياسية.
ووفقا للبيان الصادر من الآلية تغيبت عن الإجتماع “المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وحزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني، ومجموعة حقوق المرأة وتجمّع المهنيين السودانيين ،ولجان المقاومة.
ونوهت في البيان إلى ان مشاركة القوى المتغيبة مهم وأنها ستتواصل معهم لضمان مشاركتهم لتكون العملية اكثر جدوى.
واكدت الآلية الثلاثية ان اليوم الأول للمحادثات شهد مناقشات جادّة حول القواعد الإجرائية وشكل المحادثات بشأن القضايا الموضوعيّة فضلا عن إنشاء هيئة وطنية من الشخصيات السودانية المرموقة للإشراف على المحادثات السياسية والعمل عن كثب مع الآلية الثلاثية لتيسير العملية.
وقالت في البيان “عقدت الآليّة الثلاثيّة للاتحاد الأفريقي وإيقاد ويونيتامس اجتماعاً تقنياً اليوم لمناقشة التفاصيل التحضيرية، بما في ذلك الإجراءات وجدول الأعمال المحتمل، للمحادثات السودانية – السودانية” بغرض الوصول إلى خطوات عملية في مسار الانتقال الديمقراطي”.
واضافت “حضر الاجتماع مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية والجبهة الثورية السودانية وممثلون عن الجيش”.
وأوضحت الآلية أن ظروف السودان تتطلب العمل الجاد للتوصّل إلى حلول على وجه السرعة مشيرة إلى أن دور الآلية الثلاثية هو مجرّد مساعدة تقنيّة وان الاختيار والتحديد يرجع إلى السودانيين أنفسهم باعتبارهم أصحاب المصلحة.
وقالت “إنّ الدعامة الرئيسيّة لهذه المحادثات هي ضمان ملكية السودانيين للحلول وسبيل المضيّ قدماً ببلدهم” مؤكدة مواصلة الآلية على إطلاع الجمهور بانتظام على تطوّرات المحادثات .