يعاني نحو 4 آلاف عائد في مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي من الجوع ولا يحصلون على الطعام ومأوى بعد أشهر من عودتهم فارين من القتال في منطقة قامبيلا في إثيوبيا.
هرب العائدون إلى إثيوبيا عام 2013، عقب اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان.
في حديثهم لراديو تمازج يوم السبت، قال العديد من العائدين إن وضعهم مأساوي وناشدوا بالمساعدة الفورية.
وقالت أحد العائدات، نيايدينق جون، إنها كانت لجأت إلى مجمع الكنيسة ولم تتمكن من تلبية احتياجاتها الأساسية منذ وصولها إلى مدينة أكوبو قبل خمسة أشهر.
وأوضحت أنها غادرت منطقة قامبيلا في شهر مايو الماضي، لأنه كان هناك قتال بين قبيلتي أنيواك والنوير، وقالت: “كانت رحلتنا صعبة للغاية ومات العديد من الأشخاص في القوارب بسبب الطقس القاسي والجوع، ومنذ وصولنا إلى أكوبو، لم يكن هناك طعام أو دواء أو مأوى، ونحن ننام فقط في مجمع الكنيسة”.
وقال جيمس، وهو عائد آخر من قامبيلا، إن الوضع الإنساني في أكوبو مروع وناشد أيضا بتقديم المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد فوك نيانق، محافظ مقاطعة أكوبو، صعوبة الوضع الإنساني للعائدين. وقال إن وكالات الإغاثة تعمل على التدخل.
وذكر أن أكوبو تستضيف عددا كبيرا من العائدين من إثيوبيا ولم يتم مساعدة هؤلاء الأشخاص بعد، وأن المجموعة الوحيدة التي تلقت المساعدة كانت 17 ألف شخص وصلوا في يونيو، لكن عدد العائدين حاليا وصل عددهم إلى 40 ألف ويفتقرون إلى الغذاء والمأوى والدواء.