العائدون في مقوي بحاجة ماسة إلى الغذاء

يحتاج السكان العائدون في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إلى الغذاء بجانب الخدمات الأساسية.

يحتاج السكان العائدون في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إلى الغذاء بجانب الخدمات الأساسية.

وقال العائدون لراديو تمازج، إنهم لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية منذ عودتهم من المعسكرات اللأجئين من دولة أوغندا وكينيا.

وفقا للسلطات المحلية عاد إلى مقاطعة مقوي منذ شهر يناير هذا العام، أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من معسكرات اللاجئين بدولتي أوغندا وكينيا.

وقالت جويس أقنوا، أم لثمانية أطفال، وهي من أحد العائدات من مخيم فالابيك للاجئين، إنها تجد صعوبة في توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لأطفالها.

وناشدت الوكالات الإنسانية على التدخل لإنقاذ الوضع المقلق للعائدين في المنطقة.

وقال العائد جوليوس أيدرو، من مخيم أجوماني للاجئين، إن نقص الغذاء والمأوى والأدوية، يشكل تحديا للعائدين في مقوي.

وأبان أن على الرغم من أن العائدين إلى المنطقة، يقومون بالزراعة، لكن الفيلة تدمر محاصيلهم، مطالبا سلطات الحياة البرية بحماية الحيوانات البرية من تدمير مزارع السكان المحليين.

وأكد سلفا بين أوكونج، منسق الإغاثة بمقاطعة مقوي، أن أكثر من ثلاثة آلاف عائد في مقوي، بحاجة إلى الدعم الإنساني.

وأعرب عن قلقه من أن الوضع المقلق للعائدين، وان ذلك قد يجبر الكثير على العودة إلى مخيمات اللاجئيين في الدول المجاورة بحثا عن الغذاء والدواء.

من جانبه قال أوكوما أوغسطين، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل بولاية شرق الاستوائية، إنهم طلبوا أن يتدخل برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق، لكن لم يكن هناك تطور إيجابي.

وحث العائدين في جميع أنحاء الولاية على الشروع في الزراعة لتقليل الاعتماد على الدعم الإنساني.

وتابع: “نحن نبذل قصارى جهدنا حتى الأسبوع الماضي، لقد استدعت مدير برنامج الأغذية العالمي في مكتبي بشأن الوضع الإنساني في الولاية، والأمر لا يقتصر على العائدين فقط، حيث في لافون يواجه الناس الجوع ويعتمدون على الفواكه البرية”.