حصل السكان العائدون في منطقة مليك بمقاطعة رمبيك الوسطى بولاية البحيرات، على صهريج إمدادات المياه، بتمويل من سفارة الهولندية بتنفيذ من منظمة اليونيسف ومركز دعم التنمية في حالات الطوارئ.
تم افتتاح محطة المياه في منطقة مليك، يوم السبت الماضي في حفل حضره مسؤولون حكوميون بالولاية وأعضاء المجتمع ورؤساء ونساء وشباب.
وقال حكيم مشار، رئيس مجتمع مليك، إنه سعيد ببناء صهريج المياه، وطالب بتركيب المزيد في القرى التي تعاني من أزمة المياه.
وتابع: “يسعدني أن أشهد تسليم صهريج المياه، ونطلب من اليونيسف ومركز الطوارئ، والشركاء المنفذين، جلب المزيد من المياه إلى المناطق الأخرى التي تفتقر إلى المياه مثل قرى اجونق وتالي، ومامير”.
وناشد السلطان مشار مقوت كوك، كبير سلاطين مليك، اليونيسف ومركز دعم التنمية في حالات الطوارئ، لمزيد من مضخات المياه اليدوية.
وأوضح أن “هؤلاء الأشخاص كانوا يقيمون في مقاطعات رمبيك الشرقية، وشويبيت، وولو، كنازحين داخليا لأنهم فروا من العنف الطائفي في وقت سابق”.
وقال: “لقد عادوا إلى قراهم، لكن ليس لديهم الطعام والمياه الشرب النقية”.
وأعرب المهندس ديفيد أيوين ماويل، مُنسق مجموعة دعم التنمية في حالات الطوارئ بولاية البحيرات، عن سعادته بشأن اكتمال بناء مضخة المياه.
وقال: “لقد قمنا حتى الآن ببناء وتطوير أربع مضخات المياه في ولاية البحيرات، ومجتمع مليك هو المستفيد المباشر من هذا المشروع ويوم السبت، وقمنا بتسليمه إلى المجتمع”.
وأكد دوت مناك، محافظ مقاطعة رمبيك الوسطى، الحاجة إلى الحفاظ على مضخة المياه.
وقال “اليوم نفتتح مضخة المياه في منطقة مليك بمقاطعة رمبيك الوسطى، ومنذ تعيين الحاكم الجنرال رين توينج مبور، كانت المقاطعة مستقرة وأصبحت ولاية البحيرات تنعم بالسلام”.
وعبرت جو ديلبينج كوك، ممثلة المرأة بمنطقة مليك، عن شكرها لمركز دعم التنمية في حالات الطوارئ ومنظمة اليونيسيف على توفير المياه للمجتمع.
وقالت: “أصبح بإمكان الجميع الآن الحصول على مياه شرب نظيفة بما في ذلك الحيوانات الأليفة وبعض الحيوانات البرية، ونحن نساء مليك سعداء للغاية”.