قالت السلطات في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، أن شابا في العشرين من العمر قتل على يد مجرمين، وألقي جثته في نهر كينتي.
وفقا لسلطات بلدية توريت فإن القتيل الذي يدعى سبت 22 عاما، ذهب للاستحمام في نهر كينيتي صباح يوم “الإثنين”، ووقع في يد مجرمون مجهولون وقاموا بشنقه حتى الموت، وتم العثور على جثته في النهر صباح الثلاثاء.
وقال سلطان حي ميار السكنية السلطان أوهيسا شارليس، لراديو تمازج، إنه تم العثور على الجثة صباح يوم “الثلاثاء” في نهر كينيتي، بعد أن قام أحد أقاربها بالبحث عنه مساء الإثنين.
وقال: “الصبي ذهب للاستحمام حوالي الساعة العاشر صباحا، لكنه اختفى، مما دفع الأسرة والشباب في المنطقة للذهاب والبحث عنه، ولم يعثروا عليه في نفس اليوم في صباح اليوم التالي عثرة عليه ميتا”.
وقال مصطفى ألبينو زكريا، عمدة بلدية توريت لراديو تمازج، إنه تم إرسال قوات إلى المنطقة للتحقيق في الأمر.
وأبان أن وفقا للمعلومات الأولية، فإن الضحية، لديه علامات النزيف في الأنف والفم، ويشتبه في أنه تعرض للضرب وكسر في الرقبة على يد مجرمين مجهولين.
وتابع: “الشاب ذهب حوالي الساعة التاسع للاستحمام، واختفى، وأبلغ الوالدان الشرطة بالحادثة وتم العثور على الجثة صباح اليوم التالي في النهر، وتم نقل الجثة إلى المشرحة”.
وقال إن التحقيق مستمر، وأن تم إرسال قوات الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي للتحقيق في الأمر للعثور على مرتكبي الجريمة.
وأدان الناشط المدني قيات أسوسي، جريمة القتل، ودعا الحكومة إلى تطوير آليات أفضل للحد من انعدام الأمن في مدينة توريت. وحث المجتمعات المحلية على الإبلاغ عن الجناة وتحديد هويتهم.