عُثر على ضابط برتبة نقيب في قوات دفاع شعب جنوب السودان “جون ييكا نيمايا” ميتا في غرفة بالفندق في مدينة كواجوك حاضرة ولاية واراب، يوم الإثنين في ظروف غامضة.
الضابط كان ضمن لجنة المراجعة المالية تم إرسالهم من رئاسة الجيش في جوبا في مهمة رسمية إلى ولاية واراب.
وقال اللواء لول رواي كوانق ، المتحدث باسم الجيش في تصريح لراديو تمازج “الخميس” إن ظروف وفاة الضابط غير واضحة، لكنه أشار إلى أن خطابا من قسم المالية يشير إلى جريمة الاغتيال للنقيب.
وأضاف: “لقد تلقيت خاطباً من مدير إدارة المالية، يقول فيه إن الضابط قُتل وليس هنالك تفاصيل حول إذا كانت جريمة الاغتيال أو الانتحار”.
وتابع: “قُتل الضابط يوم 2 مايو في كواجوك عندما كان في خدمة، لكن لا توجد تفاصيل حول قتله، البعض يقول إنه قُتل وآخرون يقولون إنه انتحر”.
وأشار لول، إلى أن التفاصيل الحقيقية وراء الحادث ستظهر بعد تشكيل لجنة التحقيق.
من جانبه قال النقيب شرطة أندريا سانتينو كوات، من رئاسة الشرطة في كواجوك، أن الضابط انتحر.
وأضاف: “وجدنا الغرفة مغلقة، وكسرنا الباب بالقوة، ووجدنا أنه أطلق النار على رأسه ويده اليسرى، وجدنا أيضا بحوزته مبلغ قدره 116.000 ألف جنيه وبعض الرصاص، وأخذنا الجثة إلى المشرحة، وقد نقل إلى جوبا عبر واو بواسطة لجنة المراجعة يوم الأربعاء”.