قال العمدة الزبير خميس أحد كبار أعيان مدينة زالنجي ، أن انتشار السلاح وغياب أجهزة العدالة الرسمية اصبح يشكل مهدد أمني كبير للمواطنين في ولاية وسط دارفور .
وقال الزبير في مقابلة مع راديو تمازج الثلاثاء ، أن انتشار السلاح يمثل أخطر عقبة في تحقيق الأمن، وشبه حالة إقليم دارفور باليمن فيما يتعلق بانتشار السلاح.
وقال ” الأمن هو التحدي الذي يواجه المواطن العادي، الراعي والمزارع ، و لتحقيق الأمن يجب جمع السلاح من المتفلتين أولاً وضبط الفوضى التي تحدث في ظل غياب أجهزة العدالة الرسمية”.
وبين العمدة أنه متفائل بأن الأوضاع في طريقها إلى الاستقرار بعد انتهاء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خاصة وان المنطقة غنية بمواردها وقادرة على التوازن حال توفر الأمن والذي يعد الركيزة الأساسية لأي مشروع على حد تعبيره.
وأفاد الزبير أن بعض المنظمات الإنسانية تواصلت معه وبدأوا في تقديم الخدمات، مثل منظمة الناس للناس، والمنظمة الاسلامية وغيرها من المنظمات.
مضيفا ان المنطقة تحتاج للتدخل العاجل ، لا سيما وأن الشباب لديهم الاستعداد للتطوع في برامج إصحاح البيئة والصحة، لكن لا تزال الجوانب الأمنية غير ملائمة للعمل.
وكشف ايضاً عن وجود مخاطر على الموسم الزراعي من خلال المضايقات التي يتعرض لها المزارعون، مما انعكس مباشرة على ارتفاع أسعار بعض المحاصيل الزراعية كالبصل وغيرها، وذلك لعزوف بعض المزارعين عن مباشرة الزراعة هذا الموسم.