تواجه أكثر من 300 عائد من السودان، في مقاطعة أبيمنم في إدارية منطقة روينق بجنوب السودان، اوضاع انسانية صعبة.
وأجبر القتال في السودان، اللاجئين الجنوب سودانيين على العودة الى وطنهم، بحثا عن مأوى والأمن.
وقالت أوين أروب، ممثلة العائدين لراديو تمازج، إنهم يواجهون اوضاع انسانية صعبة، قائلة: “منذ وصول الناس مايو الماضي لا يوجد طعام أو مأوى، والحياة صعبة”.
وتابعت: “الرحلة كانت صعبة طوال الطريق إلى الوطن، حيث من منطقة حرب إلى العراء من اجل البقاء، نحن نعاني من دون طعام أو مأوى”.
وطالبت بتقديم مساعدات فورية، وحثت الحكومة ووكالات الإغاثة على توفير ملاجئ للعائدين.
وقال جون وين، أحد العائدين، أنهم فقدوا العديد من الأطفال خلال الرحلة الشاقة إلى جنوب السودان، إلى جانب ممتلكاتهم الشخصية.
وأبان أن نقص الأدوية تشكل اكبر مشكلة للعائدين، ودعا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية إلى التدخل وتوفير الغذاء والدواء للتخفيف من معاناتهم.
وأكد ماريوب داو، محافظ مقاطعة أبيمنم، صعوبة الحياة لاكثر من 332 عائدا إستقبلتهم حكومة المقاطعة.
واشار إلى أن المقاطعة تبذل جهودها لتقديم المساعدات مناشدا المنظمات الدولية على المساعدة.
وتابع: “منذ وصول العائدين من السودان، ساعدنا في توطينهم، لكن لم يتم تقديم أي شيء لهم، ونحن نتواصل مع شركائنا حتى يقدموا مساعدة لهم”.
وناشد جيمس منجويت، منسق لجنة الإغاثة والتأهيل بالمقاطعة، بتقديم المساعدة، وكشف عن تدفق أعداد كبيرة من العائدين من السودان إلى مقاطعة ابمينم.
وقال: “هناك تدفق كبير للعائدين، لدينا 90 أسرة، نحو 332 فردا، في ابيمنم، وهؤلاء العائدين يائسون ويحتاجون إلى الغذاء والمأوى، ونحتاج إلى حملة تطعيم ضد الحصبة لإنقاذ حياة الأطفال”.