أكثر من “200” أسرة بحاجة إلى مساعدات إنسانية في أبيي

كشفت إدارة منطقة أبيي المتنازعة عليها بين السودان وجنوب السودان، أن أكثر من “200” أسرة نزحوا من قراهم نتيجة للهجمات الأخيرة التي شنتها مجموعة مسلحة من المسيرية السودانية في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

كشفت إدارة منطقة أبيي المتنازعة عليها بين السودان وجنوب السودان، أن أكثر من “200” أسرة نزحوا من قراهم نتيجة للهجمات الأخيرة التي شنتها مجموعة مسلحة من المسيرية السودانية في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وقال سانتينو دينق، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير في أبيي، لراديو تمازج، يوم “الثلاثاء”، أن أكثر من “1716” في أميت و “225” أسرة من نونق ، و250 أسرة من كولوم، و199 أسرة من جوكر، تركوا منازلهم نتيجة للهجمات الأخيرة. مشيرا إلى أن معظم النازحين يفترشون العراء تحت الأشجار داخل الأحياء السكنية في مدينة أبيي.

وقال مسؤول المفوضية، إنه التقى بالمنظمات الإنسانية العاملة بالمنطقة بعدما أجروا تقييما يوم الأربعاء، قائلاً إن من المتوقع أن يتلقى المتضررون المساعدات يوم الأربعاء الأسبوع المقبل.

وأضاف: “ناقشنا مع شركائنا مسألة المياه، والغذاء، والأدوية والصرف الصحي، خاصة أننا نقترب من موسم الأمطار، والنازحين قلقين من هطول الأمطار لأنهم لا يملكون أغطية”.

من جانبه أكد كيليك كون، المستشار الأمني لإدارة منطقة أبيي الخاصة، هدوء الأوضاع الأمنية في المنطقة خاصةً في الحدود مع دولة السودان، وقال إن المصابين الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى.

وأضاف: “عدد المصابين 26 شخصاً، والعلاج تسير بصورة جيدة، وكما أن الوضع الأمني في أبيي والمناطق المجاورة لها تشهد نوعا من الاستقرار حالياً”.

وقال نيوك دينق، محافظ مقاطعة أميط أقوك، لراديو تمازُج، إن الأوضاع في المقاطعة تشهد هدوءا بعد الأحداث الأخيرة، كاشفاً عن وصول ثلاث سيارات تجارية من السودان إلى المقاطعة، وذكر أيضاً أن بعض التجار عادوا إلى سوق أميت.

مطلع هذا الشهر أعلنت السلطات الحكومية في أبيي عن مقتل أكثر من 40 شخصاً في ثلاث هجمات مختلفة شنته مجموعة مسلحة من قبائل المسيرية السودانية.