شكا عدد من النازحين الفارين من القتال من منطقة أبيي، من صعوبة المعيشة في أويل الوسطى بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان، قائلين إنهم يفتقرون إلى الغذاء والمأوى ويعيشون تحت الأشجار.
وقال سانتينو بول كوال ممثل النازحين، إن ظروفهم الإنسانية صعبة في منطقة أويل الوسطى، منذ وصولهم إلى المنطقة في شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أن عدد الأسر “174” أسرة وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال: “ظروفنا الإنسانية صعبة، النازحين يعيشون تحت الأشجار والكنائس وليس لهم الطعام ونتيجة للأمطار الأطفال يعانون من الأمراض ولا توجد أدوية”.
وقالت النازحة أكير نقور ، أن ظروفها الإنسانية صعبة منذ أن وصلت إلى المنطقة قبل ثلاثة أسابيع، قائلة: “لا يوجد طعام والحياة صعبة هنا، ونعيش تحت الأشجار”.
وأكد دوت مجوكديت، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في الولاية، تفاقم الظروف الإنسانية للنازحين من أبيي، مبينا أنه قام بزيارة تفقدية للنازحين وظروفهم الإنسانية صعبة ويعيشون تحت الأشجار.
وأضاف: “الأطفال بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وقد تحدثت إلى المنظمات الإنسانية لإجراء تقييم الوضع لمعرفة الاحتياجات الأساسية”.