قالت السلطات في مقاطعة الرنك بولاية اعالى النيل، إن أكثر من 150 ألف عائد من السودان، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد أشهر من فرارهم من السودان.
وقالت أشول جون، ممثلة العائدين لراديو تمازج، أن ظروف الوضع الإنساني مؤسفة، وأن الناس يصلون إلى الرنك دون طعام أو مأوى، وأن الحياة صعبة.
وناشدت الحكومة ووكالات الإغاثة على توفير المأوى للعائدين واللاجئين. وأعربت عن امتنانها لمنظمة الهجرة الدولية لتقديم خدمة ترحيل العائدين أثناء وصولهم.
وحث “العائد” جون مايكل، السلطات ووكالات الإغاثة على التدخل لمواجهة الظروف الصعبة. وقال إن العديد من الأطفال لقوا مصرعهم أثناء الرحلة الشاقة من السودان إلى جنوب السودان.
وتابع: “الأدوية متوفرة، فقط لدينا أزمة المياه التي تواجه العائدين في مخيم داخلية جامعة أعالى النيل بمدينة الرنك”.
وقال كاك فول كاك، محافظ مقاطعة الرنك، أن الظروف صعبة يواجه العائدين، وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وتابع: “ساعدنا في توطين العائدين واللاجئين، لكن لم يتم تقديم أي شيء لهم، ونقوم بإشراك شركائنا لتقديم المساعدة”.
وقال أروب لاك، منسق لجنة الإغاثة وإعادة التعمير بالمقاطعة، إن المقاطعة استقبل نحو 110 آلاف لاجئ، و150 عائدا. وانهم بحاجة إلى الغذاء والمأوى وحملة تطعيم ضد الحصبة لإنقاذ حياة الأطفال.