كشفت عائلة الناشط السياسي والحقوقي من جنوب السودان موريس مبيور اويكجوك ، الثلاثاء ، أن الاجهزة الأمنية اختطفت ابنهم من منزله داخل العاصمة الكينية نيروبي يوم السبت الماضي.
موريس مبيور أويكجوك ، الذي كان يطلب اللجوء في كينيا ، بعد انتقاده لبعض المسؤولين الحكوميين في جنوب السودان ، اختطفه مسلحون يُعتقد أنهم ضباط شرطة من منزله في طريق كانغوندو في نيروبي.
و قالت انجلينا اليت مارول زوجة موريس ، في تصريح لراديو تمازج ، أن زوجها كان خارج المنزل يوم السبت الماضي ، فجاء عدد (6) أفراد شرطة كينية بينهم امرأة وآخر من جنوب السودان واخذوه.
وتابعت”اقتادوه داخل المنزل وتم تقييد يديه ، وقام أفراد الشرطة بأخذ عدد من الهواتف و اجهزة الحاسوب وغيره ثم ذهبوا به الى جهة غير معلومة “.
واضافت “حاولت اعرف الى اين ياخذون زوجي لكنهم كانوا يهددون بالسلاح ، و قلت لهم اذن خذوني معه ايضاً ، فدفعوني بقوة من السيارة حتى سقطت ارضاً و ذهبوا مسرعين”.
واوضحت انجلينا ، انها ذهبت الى مركز الشرطة في الحي التي تقيم فيها ، فقد أخبروها أن زوجها في مركز الشرطة داخل مدينة نيروبي ، و في اليوم التالي علمت في واحدة من الصحف أن زوجها تم تسليمه الى جنوب السودان .
و قالت ان منذ اختطافه حتى الان لم يتمكنوا من التحدث إليه وهم لا يعلمون هل هو على قيد الحياة أم لا .
من جانبها أكدت ماريا اشوت الزوجة الثانية للناشط موريس مبيور ، في تصريح لراديو تمازج ، اختطاف زوجها في العاصمة الكينية نيروبي .
و قالت أن قبل سنتين تعرض زوجها لهجوم وتهديد من قبل أفراد من أجهزة الأمن في حضورها ، الشيء الذي دفعه لمغادرة البلاد و الاختباء هناك لسلامة حياته .
و ناشدت الاجهزة الامنية بتقديمه إلى المحاكمة إذا كان مذنبا أو تقديمه للعدالة .
وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقال الناشط السياسي والحقوقي موريس مبيور اويكجوك .
وفي بيان ، حث المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية هوتون إيرونقو حكومتي كينيا وجنوب السودان على كشف الاختفاء الغامض لأويكجوك.