أعلنت كندا فرض عقوبات على من وصفهم أنهم يشجعون استمرار الحرب في السودان، مع دخول الصراع عامه الثاني.
واتخذت حكومات غربية أخرى خطوات مماثلة قبل عدة أشهر، حيث أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن فرض عقوبات على السودان في منتصف عام 2023.
ويتم فرض العقوبات الكندية على الأفراد والشركات التي لها الصلة بالطرفين المتحاربين “القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
وفرض كندا عقوبات على كل من نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، وكذلك وزير الخارجية السابق علي كرتي الذي يقود جماعة إسلامية.
كما فرضت عقوبات على أربع شركات تتهمها بتشجيع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
وكان الطرفان المتحاربان يتنافسان من أجل السيطرة لعدة أشهر حتى اندلع الخلاف السياسي إلى حرب أهلية في أبريل الماضي، مما تسبب فيما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، عن العقوبات في بيان صحفي يوم “الاثنين”، قائلة إن المستهدفين “يقوضون بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في السودان”.
وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف وأجبر ثمانية ملايين شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان أو إلى دول مجاورة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.