أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر، يوم الخميس، أن كندا ستسمح للأشخاص في السودان الذين لديهم أقارب في كندا بلم شملهم مع عائلاتهم من خلال مسار إنساني جديد مع استمرار العنف القتال في البلاد.
وقال ميلر في بيان تلقت راديو تمازج نسخة منه إن الأطفال والأحفاد والآباء والأجداد والأشقاء للمواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين سيكونون مؤهلين للبرنامج الجديد للسفر إلى كندة.
وجاء في البيان أن الأسرة الكندية يجب أن تكون قادرة على الدعم المالي لأقاربهم القادمين من السودان ومساعدتهم على بناء حياتهم الجديدة في كندا.
وقال ميلر: “سيساعد هذا المسار الإنساني في لم شمل الأحباء وإنقاذ الأرواح ويجب على المتقدمين أيضاً إكمال الفحص الأمني والبيومتري النموذجي المستخدم لمقدمي طلبات التأشيرة، مثل أخذ بصمات الأصابع.”
ويشهد السودان صراعاً دموياً منذ منتصف أبريل، عندما اندلعت التوترات بين قائد الجيش وقوة شبه عسكرية منافسة وأثارت معارك مكثفة، معظمها في العاصمة الخرطوم واقليم دارفور.