خيبة أمل في شرق الاستوائية لتوقف تشييد طريق جوبا نادابال

عبر السكان في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، عن خيبة أملهم، بعد توقف عمليات تشييد طريق جوبا- نادابال السريع، بسبب نقص التمويل.

خيبة أمل في شرق الاستوائية لتوقف تشييد طريق جوبا نادابال

عبر السكان في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، عن خيبة أملهم، بعد توقف عمليات تشييد طريق جوبا- نادابال السريع، بسبب نقص التمويل.

الأسبوع الماضي، أعلن جلدو أبالا ريمي، وزير الطرق والجسور في ولاية شرق الاستوائية، عن توقف عمليات تشييد طريق جوبا- نيسيتو- توريت- كبويتا – نادابال، بسبب نقص الأموال.

بدأت عمليات تشييد الطريق في أغسطس 2020، بإزالة الأشجار على طول الطريق، تجهيزا لبدء عمليات وضع الرملة والخرسانة لطريق البالغ 365 كيلومترا والتي تمر عبر توريت وكبويتا ثم إلى نادابال على الحدود مع كينيا.

يتم تنفيذ المشروع من قبل شركة “وينير للعمليات البناء” وهي شركة لبناء الطرق في جنوب السودان. وكان من المقرر ينتهي العمل في غضون أربع سنوات.

وقال العديد من سكان شرق الاستوائية في حديثهم لراديو تمازج “الجمعة” أنهم يتسألون عن سبب حصول بعض الطرق في البلاد مثل طريق جوبا- بور، وجوبا- بحر الغزال، على التمويل، بينما توقف العمل في شرق الاستوائية.

وقال ألياندرو لوتوك، أحد سكان توريت، “نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا كنا نعرف أن الطريق سيكتمل في غضون عامين، ونلاحظ أن طريق جوبا- بور قد تم سلفته، كذلك طريق تركيكا.

وأثار لوتوك، الشك حول الأسباب الحقيقية وراء تعليق مشروع الطريق في شرق الاستوائية. قائلا: “يبدو أنه قد تمت إعادة توجيه الأموال لإكمال مشاريع الطرق الأخرى، وأنا مستاء من هذا الوضع وأدعو ممثلينا في البرلمان الوطني للاستفسار عن سبب توقف مشروع الطريق فجأة، نحن بحاجة إلى الشفافية فيما يتعلق بهذا الأمر”.

وأعربت المواطنة سوزان إيكولوك، عن استيائها. قائلة: “نحن غير راضين للغاية لأن بناء الطريق من جوبا إلى كينيا، مروراً بمدينة توريت، قد توقف، وهذه ليست هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الموقف. حاولت عدة منظمات في السابق بناء هذا الطريق لكنها توقفت فجأة”.

وأضافت: “نحن غير متأكدين من الأسباب وراء هذا التوقف المتكرر، ونطالب ببناء الطريق بنفس معايير الطرق في المناطق الأخرى، مما يسمح للمركبات بالسفر من كينيا إلى توريت وجوبا مباشرة، بدلاً من استخدام طريق أوغندا”.

وحث المواطن أوتونق جيمس، الحاكم لويس لوبونق، على إثارة القضية على المستوى الوطني لضمان توفير الخدمات. وقال إنه يتوقع أن يعود هذا الطريق بالفائدة على الجميع، سواء المواطنون أو الحكومة.

وأبان أن إهمال الحكومة لبناء هذا الطريق، يدل على فشل في تقدم دولة.

وقال الناشط المدني شارليس أوكولو سايفرينو، إن الحكومة تقوم بحجب المعلومات عن المواطنين. وشدد على الحاجة إلى توضيح توقف عمليات تشييد طريق جوبا – نادابال.