اختتام حوار ما قبل هجرة الماشية في رومبيك

اختتمت رابطة السلام، بالشراكة مع صندوق فرص بناء السلام ووزارة بناء السلام في ولاية البحيرات يوم الاثنين، حوار ما قبل هجرة الماشية لمدة خمسة أيام في مقاطعة رومبيك الشمالية.

اختتمت رابطة السلام، بالشراكة مع صندوق فرص بناء السلام ووزارة بناء السلام في ولاية البحيرات يوم الاثنين، حوار ما قبل هجرة الماشية لمدة خمسة أيام في مقاطعة رومبيك الشمالية.

وقال السلطان منيل لينج، كبير سلاطين الور برمبيك الشمالية، لراديو تمازج، أنه تم الاتفاق على وقف عمليات القتل بسبب الصراعات الداخلية، وتم اقترح عقوبات صارمة المخطئين.

وتابع: “نريد محاربة اللصوص، وهذا هو القانون الذي نريده كمجتمع، يجب القبض على امرأة وجدت وهي تقوم بتخمير الكحول وإحالتها إلى المحكمة ويجب أن تواجه عقوبة السجن لمدة ستة أشهر دون كفالة حتى يتم وقف قضية الكحول”.

وأضاف: “لقد عقدنا العزم على أنه لا يوجد أحد يتحدث عن الخلافات اعتبارا من اليوم، لقد سلمنا كل شيء لله ونريد العودة إلى ديار أجدادنا في مافير”.

وأضاف: “كنا مسالمين عندما كنا في مافير ولم نواجه المشاكل أطلاقا”.

وأكد صمويل مبور دينق، محافظ مقاطعة رمبيك الشمالية، على أهمية حوارات ما قبل الهجرة، مشددا على دورها في معالجة سرقة الماشية وإدمان الكحول وسوء التفاهم بين المجتمعات المجاورة.

وتابع: “بصفتي محافظ، دوري هو تنفيذ سياسة الحكومة، ومراقبة علامات الإنذار المبكر وتخفيف الصراع، ويجب أيضا تنفيذ قرارات هذا الاجتماع لضمان السلام بين المجتمعات”.

وناشد المجتمعات المحلية على التواصل مع المسؤولين الحكوميين بدلا من اللجوء إلى العنف لحل خلافاتهم. وقال: “لا نريد الزعزع والأنشطة الإجرامية والقتل”.

وقال منسق رابطة السلام في رمبيك، إن حوارا ما قبل الهجرة ناقش قضايا سرقة الماشية، وإدمان الكحول، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتعايش السلمي، والوصول إلى الموارد المشتركة.

وتابع: “اتفق المجتمع على أن سرقات الماشية يجب أن تتوقف بكل الوسائل بجهود الحكومة وقادة الشباب والنساء والرؤساء ومحافظي المقاطعات”.

ذكر أن مجتمعات روب كوي وفكام، طلبا إجراء حوار لمعالجة سرقة الماشية على طول حدودها المشتركة.

من جانبه أكد السلطان ماثيانق أتير، كبير سلاطين مجتمع فكام، التزامه بالقبض على لصوص الماشية ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات المجتمعية.

وقال إن لصوص الماشية سبب الصراعات المجتمعية في ولاية البحيرات.