تم اختطاف طفلين وهما لوكيريتيا أنقيروين 7 سنوات، وشقيقته لومور أنقيروين 4 سنوات، يوم الأربعاء الماضي ، بعد أن تعرضت والدتهما للطعن على يد شباب من قبيلة المورلي في قرية لوبوغيز ، بمقاطعة كبويتا الشمالية في ولاية شرق الاستوائية.
ووقعت الحادثة عندما كانت الأم وأطفالها الثلاثة عائدين من مزرعتهم ، هاجمهم الخاطفين وطعنوا آلام في بطنها ويديها، وأخذوا اثنين من الأطفال بالقوة، وتركوا طفلا يبلغ من العمر سنة واحدة.
ووفقا للسلطات المحلية، تم نقل المرأة المطعونة التي تدعى نامونقين أنقيروين إلى مستشفى كبويتا لتلقي العلاج.
وانتقد إلياز إيكو لوتيدي، زعيم الشباب في مقاطعة كبويتا الشمالية، رجال قبيلة مورلي بالهجوم واختطاف الأطفال.
وقال ” هاجم مجرمون المورلي المرأة وخطفوا اثنين من أطفالها، عندما حاولوا أيضاً اختطاف الطفل الذي كانت تحمله ويبلغ من العمر عاماً واحداً، صرخت المرأة طلباً للمساعدة بينما كانت تحمي الرضيع وطعنوها ثلاث مرات في كلتا يديها وبطنها”.
وأضاف أن الشباب حاولوا تتبع آثار المجرمين لكنهم لم ينجحوا في العثور عليهم.
من جانبه، أكد إيمانويل إيفون لوليمو، محافظ مقاطعة كبويتا الشمالية، وقوع الحادث، قائلا إن الشباب المحليين كانوا على الأرض يتتبعون آثار أقدام الخاطفين ، وحتي اليوم لا توجد معلومات عن الاطفال.
وتابع “إننا ندعو قبيلة المورلي إلى احترام أطفال الناس، ووضع حد لاختطاف الأطفال، ويجب أن نتعايش بسلام”.
وفي الوقت نفسه، نفى أبراهام كيلانج، وزير الإعلام في ادارية بيبور الكبرى، المزاعم القائلة بأن رجال قبيلة المورلي نفذوا عمليات الاختطاف، ووصفها بأنها اتهامات لا أساس لها من الصحة.
وقال إن شباب المورلي غير متورطين في أي عمليات اختطاف ، لكن ستقوم الحكومة بالتحقيق عند التأكد من الحادث.
في أوائل الشهر الماضي، تم العثور على طفلين مختطفين هما لوجور لوكانيم 3 أعوام، ونيتيدي لوكانيم 8 أعوام، وتم جمع شملهما مع والديهما في قرية ووكوبو في مقاطعة كبويتا الشمالية.
في 28 أبريل، عقدت حكومات ولاية شرق الاستوائية والبيبور الكبري مؤتمرًا ضم قبائل بويا وديدينقا وتينيث ومورلي وتبوسا لمناقشة قضايا اختطاف الأطفال والغارة على الماشية.
وقرر المؤتمر أنه يجب على المجتمعات المحلية إنهاء غارات الماشية واختطاف الأطفال، ويجب إعادة الأطفال المختطفين إلى أسرهم.